قوات الأسد تقترب من إنهاء تنظيم “الدولة” شرقي حماة
اقتربت قوات الأسد من إنهاء تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي حماة، بعد سيطرتها على عشرات القرى في المنطقة.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد اليوم، الخميس 8 شباط، أن “الجيش، وفي إطار عملياته في الجيب المحاصر بين أرياف حلب وحماة وإدلب، سيطر على قرى جديدة”.
ولم تتحدث وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عن خريطة السيطرة، لكنها أشارت قبل قليل إلى تدمير دبابة لقوات الأسد غربي بلدة السعن في ريف مدينة السلمية.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد التوغل في مناطق التنظيم من محورين الأول من الجهة الشمالية للجيب انطلاقًا من محور أبو خنادق، والآخر من الجهة الجنوبية.
وتوسع التنظيم في الأيام الماضية على حساب “هيئة تحرير الشام”، انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.
وسيطرت قوات الأسد على كل قرى: قصر ابن وردان، حوايس الشمالي، عب الخزن، حوايس ابن هديب، تل حوايس ابن هديب، قلعة الحوايس، الدباح، رسم الحمام، أبو خنادق الشمالية، رسم الأحمر، جبل مدور، عنبز، مويلح ابن هديب.
إضافة إلى مويلح الصوارنة وتلها، تل زعبق، تلول الحمر، رسم العنز، تروت الشمالية والجنوبية، وفق “الإعلام الحربي”.
وتظهر خريطة السيطرة الميدانية الحالية، تقلص محيط الجيب المتبقي للتنظيم في المنطقة، إلى حوالي 60 كيلومترًا.
وبقيت بعض القرى بيد تنظيم “الدولة”، ومنها المكيمن وأبو عجوة ورسم الأحمر وسروجة وعطشانة ومصيطبة وغيرها.
ويأتي تقدم قوات الأسد على حساب التنظيم بعد معلومات نشرتها صفحات موالية للنظام السوري، في اليومين الماضيين أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.
ويتهم التنظيم بتنفيذ انسحابات دون قتال في المنطقة.
وكانت “تحرير الشام” اتهمت قبل أشهر، النظام السوري بتسهيل دخول التنظيم إلى المنطقة شرقي حماة، والتي كانت خالية من عناصره.
وفي حديث سابق مع المحلل العسكري أحمد حمادي، قال لعنب بلدي إن “حلف روسيا الذي يدعي قتال داعش أدخل التنظيم من منطقة أبو هلال والسعن، باتجاه ريفي حماة الشمالي والشرقي”.
واعتبر أن ذلك “جاء لاستخدام التنظيم كذريعة للتدخل في مناطق مشمولة باتفاق تخفيف التوتر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :