هجوم لـ “جيش خالد” يقتل قياديين في المعارضة
شن فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، هجومًا ضد فصائل المعارضة غربي درعا قتل إثره قياديان في “الجيش الحر”.
وقالت مصادر عسكرية من درعا لعنب بلدي اليوم، الخميس 8 شباط، إن الهجوم بدأ فجر اليوم باتجاه بلدة حيط، التي حاول الفصيل “الجهادي” السيطرة عليها مرات متكررة وفشل في ذلك.
ولم يعلن الفصيل تفاصيل هجومه بموجب سياسة يعتمدها في معاركه، إلا أن وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم، أعلنت مقتل قيادي من المعارضة في الهجوم.
وتكررت هجمات الكر والفر بين الفصائل و”جيش خالد” غربي درعا، كما توقفت قبل أيام معركة للمعارضة تزامنت مع قصف إسرائيلي على مواقع الفصيل، كان من القرر إنهاؤه بالكامل في حوض اليرموك.
ووصفت المصادر الهجوم بـ “العنيف”، مشيرةً إلى مقتل العشرات من الطرفين، وسيطرة “جيش خالد” على نقاط في محيط البلدة.
وقتل قائد “لواء الحرمين” المشارك في المعارك، سامي الصفوري، خلال معاركة استمرت أكثر من ست ساعات، وفق تقديرات المصادر.
ونعته فرقة “الحق” التي يتبع لها اللواء، موضحة أنه “قتل وثلة من المقاتلين الصادقين الذين رفضوا الذل والهوان”.
ونعى فصيل “جيش الثورة” القيادي في “الوحدات الخاصة”، عمر صالح جمعة، وقال إنه قتل في معركة حيط.
ورجحت مصادر عنب بلدي أن يكون عدد القتلى في صفوف الفصائل أكثر من 30 عنصرًا، متوقعة زيادة العدد.
وقال رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، عصمت العبسي، لعنب بلدي إن غرفة عمليات حيط تشهد استنفارًا “كبيرًا”، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية.
واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.
ويسيطر على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط 2016، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
كما يتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :