427 برميلًا متفجرًا ألقاها النظام السوري خلال كانون الثاني 2018

إلقاء برميل متفجر على قرية الغدفة في إدلب - 25 كانون الثاني 2018 (الدفاع إلقاء برميل متفجر على قرية الغدفة في إدلب - 25 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)المدني)

camera iconإلقاء برميل متفجر على قرية الغدفة في إدلب - 25 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 427 برميلًا متفجرًا ألقاها طيران النظام السوري خلال كانون الثاني 2018.

وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم، الخميس 8 شباط، قالت الشبكة إن البراميل تلك تسببت بمقتل 16 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، تسعة منهم من إدلب، و7 من ريف حلب الشمالي.

وتركزت ضربات الطيران المروحي التابع للنظام على مناطق ريف إدلب الشمالي الشرقي التي استهدفها بـ 384 برميلًا متفجرًا خلال كانون الثاني الماضي، تليها ريف حلب الشمالي (32 برميلًا)، وريف حماة الشمالي (11 برميلًا متفجرًا).

وتشهد محافظة إدلب حملة عسكرية يشنها نظام الأسد على المعقل الأكبر للمعارضة السورية، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين وحركات نزوح كبيرة.

وبحسب التقرير، فإن البراميل المتفجرة ألحقت الأضرار بأربعة مراكز حيوية مدنية على الأقل، هي مسجد ومدرسة ومعهد تعليمي ومنشأة صناعية.

وقدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام السوري منذ بداية النزاع المسلح في سوريا بـ 70 ألف برميل متفجر.

وكان النظام السوري بدأ باستخدام البراميل المتفجرة في سوريا لأول مرة عام 2012، وذلك في مدينة سلقين في محافظة إدلب، وسط تنديد المجتمع الدولي الذي عجز عن اتخاذ قرار رادع بسبب الفيتو الروسي.

ووفق الشبكة، فإن النظام السوري مازال يخرق “بشكل لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.

وترى الشبكة أنه نظرًا لكون البرميل المتفجر سلاحًا عشوائيًا بامتياز، وله أثر تدميري هائل، فإنّ آثاره لا تتوقف عند قتل الضحايا المدنيين، بل بإرهاب الأهالي في المنطقة المستهدفة، كما أنه يرقى لأن يكون “جريمة حرب”.

وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة