روسيا تستلم قيادة “الفرقة الثالثة” من النظام السوري
استلمت روسيا قيادة “الفرقة الثالثة” في مدينة القطيفة بالقلمون الشرقي من النظام السوري لتحولها إلى اسم “الفيلق السادس”، بحسب ما أفاد مصدر خاص لعنب بلدي.
وقال مصدر مطلع اليوم، الخميس 8 شباط، إن لجنة روسية، حضرت الثلاثاء الماضي إلى “اللواء 81” التابع للفرقة، بمرافقة ضباط النظام وصف الضباط والعساكر وقاموا بتعديلات عدة.
وأضاف المصدر أن جنرالًا روسيًا عين مع عدد كبير من الجنود الروس في مقر قيادة الفرقة وغرفة عملياتها، وأسسوا لجان تفتيش لجميع الألوية والكتائب الموجودة في الفرقة.
ولا يعلن النظام بشكل رسمي عن هذه التحركات، إلا أن صفحات موالية له في مواقع التواصل الاجتماعي أكدت تسلم الروس للفرقة.
ومنع الضباط الروس المظاهر المدنية والتلفزيونات والبطانيات المدنية والطعام غير المعتمد رسميًا، إلى جانب تحديد أيام الدوام، وهي 20 يومًا وعشرة أيام مبيت، وسط عقوبات للمخالفين.
وأشار المصدر إلى أن الروس باشروا نشاطهم في اللواءين 65 و20، وتمت إزالة جميع المخالفات بها.
القيادة الروسية أدت إلى غضب ضمني عند ضباط وصف ضباط النظام السوري بوصفها “احتلالًا”، بحسب المصدر، الذي أكد أن مشاجرة حصلت بعد أن طلب ضابط روسي من أحد ضباط النظام رمي التلفاز فرفض.
من جهتها، نقلت صفحات موالية للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي، من بينها “جيرود تنتصر”، أنه تم تأسيس “الفيلق السادس” نيابة عن الفرقة الثالثة في مدينة القطيفة تحت إدارة الجيش الروسي والفرقة الرابعة برعاية رئيس النظام، بشار الأسد.
وأكد مصدر من داخل مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي أنه منذ أسبوع استلم عناصر من الفرقة الرابعة الحاجز في مدخل المدينة بدلًا من عناصر الفرقة الثالثة.
وتعتبر الفرقة الثالثة من أهم الفرق العسكرية في قوات الأسد، ومقرها الرئيسي في القطيفة بريف دمشق، وتضم صواريخ سكود التي قصف بها الأسد مناطق عدة في سوريا.
وتعرضت الفرقة إلى قصف إسرائيلي عدة مرات كان آخرها في 9 كانون الثاني الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :