تحذيرات من تلاعب روسي بسجلات الناخبين في أمريكا عام 2016
اخترق قراصنة روس سجلات الناخبين الأمريكيين في العديد من الولايات الأمريكية، قبل الانتخابات التي جرت عام 2016، ما يشير إلى احتمال وجود تلاعب بالنتائج، وفق مسؤول أمريكي كبير.
واستهدف القراصنة 21 ولاية، لكن لم ينجح الاختراق إلا باستثناءات صغيرة، وفق ترجمة عنب بلدي، لما نقلته شبكة “NBC” عن مسؤولة الأمن الرقم في هيئة الأمن الوطني “DHS”، جانيت مانفرا، اليوم الخميس 8 شباط.
وتحقق الخبراء من أن الاختراق جاء من الحكومة الروسية، وفق سكرتير كان على رأس عمله أثناء العملية عام 2016، اسمه جيه جونسون.
لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا إنه لا يوجد أدلة على تغيير قوائم تسجيل الناخبين، وأنهم ما زالوا بصدد التحقيق في الأمر قبل الإعلان عن تلاعب بالنتائج.
وأجرت شبكة “NBC” استطلاعًا للرأي، أفاد 79% من الذين شملهم أنهم قلقون من تعرض نظام التصويت في أمريكا للقرصنة الإلكترونية.
ونفت خمس ولايات تعرضها لأي هجوم رقمي، من بينها تكساس وكاليفورنيا، بينما اشتكت العديد من الولايات لعدم تقديم الحكومة أي تفاصيل حول التهديدات هذه.
وأعلنت شركة “فيس بوك” في تشرين الأول الماضي، اكتشافها لعملية مقرها روسيا أنفقت 100 ألف دولار على إعلانات مثيرة للانقسام سياسيًا واجتماعيًا في أمريكا.
وأنفقت العملية 50 ألف دولار إضافية على 2200 إعلان سياسي، ويشتبه أن هذه الحملة جرت بالتواطؤ مع المرشح الأمريكي الذي فاز بالانتخابات، دونالد ترامب، وفق ما ورد في مدونة رئيس الأمن الإلكتروني في “فيس بوك”، اليكس ستاموس، واطلعت عليها لجنتا المخابرات في مجلس الشيوخ والنواب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :