قمة ثلاثية بين زعماء “الدول الضامنة” في اسطنبول
اتفق الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، على عقد قمة في مدينة اسطنبول التركية على غرار قمة سوتشي.
الاتفاق على عقد القمة جاء خلال اتصال هاتفي بينهما، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية اليوم، الخميس 8 شباط، ويشارك فيها أيضًا الرئيس الإيراني حسن روحاني.
واتفقت الدول الثلاث باعتبارها “ضامنة” في محادثات أستانة، على اتفاق “تخفيف التوتر” في عدد من المناطق السورية، شهد خروقات متتابعة منذ إقراره في أيار 2017.
وتناول الرئيسان آخر المستجدات على الساحة السورية، وخاصة في مدينة عفرين شمالي حلب، والتي تخوض فيها أنقرة معركة ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
كما اتفقا على الإسراع في إنشاء نقاط مراقبة جديدة ضمن مناطق “تخفيف التوتر” في مدينة إدلب.
ولم يحدد موعد اللقاء، إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أعلن في تصريح صحفي، أمس، أن بوتين على اتصال مستمر مع كل من نظيريه التركي والإيراني.
وأضاف أن “الزعماء لا يستبعدون عقد لقاء قمة إذا اقتضت الضرورة، لكن حتى الآن لا توجد بعد اتفاقات محددة بهذا الخصوص”.
واتفق الزعماء الثلاثة على خطوات عملية نحو حل سياسي في سوريا، خلال القمة التي جمعتهم في سوتشي، في تشرين الثاني الماضي.
وأجمعوا على تعزيز وقف إطلاق النار في إطار “تخفيف التوتر”، إضافة إلى زيادة المساعدات لـ”المتضررين من الحرب”، وإعادة الإعمار ونزع الألغام.
وتأتي القمة مع تطورات تشهدها الساحة السورية إن كانت على الصعيد العسكري أو السياسي.
وتشهد مناطق المعارضة في الغوطة الشرقية وإدلب قصفًا مكثفًا من الطيران الحربي، خلال الأيام الماضية، راح ضحيته العشرات من المدنيين.
أما الجانب السياسي فيشهد دعوات لعقد جولات تفاوضية جديدة بين النظام والمعارضة في “جنيف” و”أستانة” عقب مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي عقد في سوتشي برعاية روسية بحضور 1600 شخصية سورية، لكن دون أي مخرجات حتى الآن.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :