قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن طائرات تابعة للتحالف الدولي استهدفت قوات تابعة للنظام السوري في محافظة دير الزور.
ووفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله إن القصف، الذي نفذ صباح الخميس 8 شباط، أسفر عن مقتل 100 مقاتل في صفوف النظام السوري، شرق نهر الفرات.
وبحسب المسؤول، فإن القصف جاء ردًا على هجوم نفذته قوات الأسد على مقر قيادة “قوات سوريا الديمقراطية” في دير الزور، رغم أنه لم يسفر عن مقتل أو إصابة أحد من الجنود الأمريكيين في المنطقة.
ولم يعلق النظام السوري، عبر منابره الرسمية أو أحد الناطقين باسمه، على استهداف الطيران الأمريكي لقواته في دير الزور.
وتدعم الولايات المتحدة الفصائل الكردية في حربها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور، في محاولة لإنهاء التنظيم على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
فيما تدعم النظام قوات روسية وميليشيات إيرانية في نقاط تماس مع التنظيم جنوبي دير الزور.
من جانبها، وصفت موسكو استهداف الطيران الأمريكي لقوات النظام في دير الزور بـ “العدوان”.
وقال العضو في البرلمان الروسي، فرانز كلينتسفيتش، في حديثه إلى وكالة “انترفاكس” الروسية، إن ”أعمال التحالف الأمريكي لا تتماشى مع الأعراف القانونية، وهي عدوان بلا أدنى شك“.
إلا أن التحالف الدولي أصدر بيانًا قال فيه إن الهجوم الذي نفذته قوات الأسد ضد القوات الكردية “غير مبرر”.
وتابع ”بدأت قوات موالية للنظام السوري في السابع من شباط هجومًا غير مبرر على مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية القائم منذ فترة طويلة شرق نهر الفرات في دير الزور”، مؤكدًا أن ضرباته الجوية جاءت “دفاعًا” عن التحالف الدولي وردًا على “العدوان” السابق لقوات النظام.
–