تحالف رباعي لإعادة إعمار سوريا

camera iconالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الروسي فلاديمير بوتين-تشرين الثاني 2014 (Getty)

tag icon ع ع ع

أعلن المدير الإقليمي للاتحاد العربي للحديد والصلب، محمد سعيد نجيدة، عن تحالف رباعي لإعادة إعمار سوريا.

وأوضح نجيدة، بحسب صحيفة “الدستور” المصرية أمس، الثلاثاء 6 شباط، أن هناك تحالفًا مصريًا سعوديًا روسيًا صينيًا لإعادة إعمار سوريا.

وأضاف أن مصر سيكون لها دور رئيسي في ملف الإعمار، مشيرًا إلى أن الملف سيسهم في تنشيط صادرات مواد البناء خاصة الحديد والصلب ومشتقاته المختلفة.

وكان نجيدة الرئيس الأسبق لشركة الحديد والصلب المصرية، قبل أن يعينه الاتحاد العربي للصلب مديرًا لمكتب القاهرة الإقليمي.

ويعد مكتب القاهرة المكتب الإقليمي لاتحاد الصلب العربي، بينما توقف مكتب دمشق حاليًا بسبب الحرب.

التحالف الرباعي يأتي في ظل التقارب السياسي بين الأطراف، خاصة مع روسيا التي تعتبر المسؤول الأول عن الملف بعد توقيعها عدة اتفاقيات اقتصادية مع النظام السوري طويلة الأمد.

ويأتي ذلك بعد إطلاق مبادرة اشتراك بين الاتحاد العام المصري للغرف التجارية، وغرفة التجارة السعودية، ومجلس الأعمال المصري- السعودي لتنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة في عمليات إعادة إعمار ليبيا وسوريا والعراق خلال الفترة المقبلة.

ونقلت صحيفة “المصري اليوم”، أمس، عن رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أحمد الوكيل، قوله إن هناك اتفاقًا مع السعودية لفتح آفاق جدية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وضخ استثمارات جديدة داخل أسواق ليبيا والعراق وسوريا.

وبحسب الوكيل، سيتم تنظيم مؤتمرين موسعين ومعرضين في كل من سوريا وليبيا، خلال نيسان وأيار المقبلين، بمشاركة رجال أعمال وشركات مصرية وعربية.

وتحاول الدول العربية والأجنبية البحث عن دور لها في ملف الإعمار في سوريا، بسبب الإيرادات المالية الكبيرة التي يمكن أن تجنيها الحكومات.

لكن بعض الدول ومنها السعودية تضع شرطًا للمشاركة في إعادة الإعمار وهو وجود حل سياسي وخروج إيران وميليشياتها من سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة