كادر نسوي ينجو من قصف جوي شرق دمشق

  • 2018/02/07
  • 6:57 م
استهداف مركز منظمة "النساء الآن" بالغوطة الشرقية - 6 شباط 2018 (صفحة المركز في فيس بوك)

استهداف مركز منظمة "النساء الآن" بالغوطة الشرقية - 6 شباط 2018 (صفحة المركز في فيس بوك)

في ظل عدد الضحايا المرتفع الذين يقتلون يوميًا في الغوطة الشرقية لدمشق، تغفل قصص الناجين في وقت ينشغل الناشطين والإعلاميين بتوثيق من قتل ومن أصيب ومن فقد.

كادر مركز منظمة “النساء الآن” في كفربطنا نجا من غارة جوية كادت أن تودي به، إلا أن الأقدار شاءت أن يخرج الكادر التدريسي والمتدربون من المركز قبيل الغارة الجوية التي ضربته بخمس دقائق، بحسب رواية المديرة القطرية في سوريا وتركيا في المنظمة، لبنى قنواتي.

الغارة كانت صباح الثلاثاء 6 شباط، وأصابت مالك البناء بجروح، بالإضافة إلى إصابة أبناء مدربات في المركز، وأسفرت عن مقتل ستة آخرين في المنطقة.

وأضافت قنواتي أن المنظمة أوقفت أنشطتها بالمنطقة جراء تردي الوضع الأمني، كما أن مركز “النساء الآن” خرج عن الخدمة بشكل كلي نتيجة استهدافه ودمار أجزاء واسعة منه.

والمركز مجتمعي تابع لمنظمة “النساء الآن للتنمية”، يقدم خدماته للنساء والفتيات ببرامج متنوعة بين التمكين الاقتصادي والدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم دورات معرفية وأنشطة أخرى.

وفي إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان نشرت اليوم، الأربعاء 6 شباط، وثقت 64 هجومًا على المراكز الحيوية المدنية في الغوطة الشرقية منذ 14 تشرين الثاني 2017.

وأشارت “النساء الآن”، عبر صفحتها في “فيس بوك”، إلى إصابة مركز آخر لها الشهر الماضي، في مدينة سراقب بريف إدلب، جراء تعرضه لقصف جوي أيضًا أدى إلى مقتل مدنين، وإصابة المركز بأضرار مادية.

ولم يقتصر القصف على مراكز منظمات المجتمع المدني في سوريا بل أدى إلى إصابة مدارس ومراكز حيوية وطبية، فقد خرج مستوصف بلدة بيت سوى بالغوطة، أمس الثلاثاء، عن الخدمة بعد استهدافه بغارة جوية.

وأدت غارة جوية أيضًا، أمس، إلى أضرار بمدرسة في مدينة كفربطنا، وقتل على إثرها مواطنون.

وكانت مديرية التعليم بريف دمشق أصدرت بيانًا اليوم أوقفت فيه العملية التعليمية شرق دمشق بسبب القصف المستمر واستهداف المراكز التعليمة وإصابة كوادر وطلبة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا