أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن مشروع تجريبي هدفه تحويل عملة “إيثريوم” الرقمية إلى نقدية بهدف دعم أطفال اللاجئين السوريين.
ووفق ما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، الثلاثاء 6 شباط، فإن المشروع الذي تعمل عليه الأمم المتحدة بالشراكة مع وكالات تابعة لها، يستهدف مبرمجي الكمبيوتر ومختصين تقنيين في تحويل العملات المشفرة، ومنها “إيثريوم”، إلى نقدية، بحسب ترجمة عنب بلدي.
وتعتبر “إيثريوم” ثاني أكثر عملة رقمية تداولًا حول العالم بعد “بيتكوين”، وتعادل العملة الواحدة منها حوالي 779 دولار أمريكي، فيما يبلغ حجم سوق “إيثريوم” أكثر من 45 مليار دولار.
وتقوم فكرتها على إبرام عقود ذكية بين طرفين يجبرا على الامتثال لبنود العقد.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن المشروع لا يزال في بداياته، وتم جمع تبرعات للاجئين السوريين بموجبه، بما يقدر بـ 900 يورو حتى الآن.
ويهدف المشروع الأممي إلى تسخير التكنولوجيا بما يعود بالفائدة على أطفال اللاجئين السوريين عبر فتح أبواب جديدة للتبرعات، وخلق شفافية أكبر في العملات الرقمية.
من جانبه، قال فران اكيزا، ممثل منظمة “يونيسيف” في سوريا، إن الأطفال السوريين ما زالوا يقتلون ويصابون ويشردون منذ ما يقارب سبع سنوات على الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، أمس، إلى أن 60 طفلًا سوريًا قتلوا في كانون الثاني الماضي وحده، وسط عنف متصاعد في الغوطة وإدلب وعفرين.