حملة روسية ضد فيلم “آخر الرجال في حلب”

فيلم "آخر الرجال في حلب" (تعديل عنب بلدي)

camera iconفيلم "آخر الرجال في حلب" (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شنت مواقع  إلكترونية روسية حملة تشهير ضد مخرج فيلم “آخر الرجال في حلب”، فراس فياض، بعد ترشيحه لجائزة الأوسكار.

وفي حديث أجرته صحيفة “الغارديان” مع المخرج فياض أمس، الثلاثاء 6 شباط، قال “كأن روسيا تريد قرصنة جوائز الأوسكار، كما قرصنت الانتخابات الأمريكية”.

وتهدف الحملة إلى تشويه سمعة المخرج فراس فياض، وإظهاره بمظهر المتعاطف مع “الإرهابيين”، وأنه يروج  لتنظيم “القاعدة”، كما وصفته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

ورشحت الأكاديمية الدولية للفنون والسينما الفيلم السوري- الدنماركي “آخر الرجال في حلب” لجائزة الأوسكار، عن فئة أفضل فيلم وثائقي.

ويتناول الفيلم شخصيات من عناصر الدفاع المدني في حلب “القبعات البيضاء” ما يعانونه من صراع داخلي، بين البقاء في حلب برغم الحصار، والخروج منها للنجاة بحياتهم وحياة عوائلهم.

وأمضى فياض عامًا بصحبة المتطوعين من “القبعات البيضاء”، ورافقهم في عمليات الإنقاذ التي قاموا بها.

وأبدى أعضاء في أكاديمية “الأوسكار” تخوفهم من أن تؤثر هذه الحملة على حظوظ الفيلم، بالفوز بالجائزة.

ووصفت كريس هيجيدوس، صاحبة الفيلم الوثائقي المرشح للأوسكار “غرفة الحرب” المقالات المنشورة ضد فياض بـ “الفظيعة”، وأضافت “جعلتنا نرى كيف أن روسيا والآخرين يعبثون بما هو أبعد من الشبكات الاجتماعية، والانتخابات الرئاسية، قطعًا سيؤثر ذلك في المصوتين”.

وانضمت المؤسسة العامة للسينما التابعة للنظام السوري، إلى روسيا في حملتها ضد فياض، وعلق مديرها، مراد شاهين، على ترشح الفيلم، بأنه “جزء من السياسة الأمريكية الداخلة في كل جوانب الحياة”.

ويتهم النظام السوري “القبعات البيضاء” بالإرهاب، وأنها تابعة لتنظيم “القاعدة”، ولا يعترف بدورها في إنقاذ المدنيين، وكان هذا تعليقه على فوز الفيلم الوثائقي الذي يروي قصتهم بجائزة “الأوسكار” العام الماضي.

ويجري توزيع جوائز الأوسكار في 4 آذار من هذا العام، في الولايات المتحدة الأمريكية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة