اتفاقية عسكرية مع لبنان قد تفتح شواطئ المتوسط أمام روسيا
أعلنت روسيا أنها في طريقها إلى توقيع اتفاقية للتعاون العسكري مع لبنان، بحسب ما أفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ونقلت الوكالة اليوم، الأربعاء 7 شباط، عن مصادر إعلامية روسية أن رئيس الحكومة، دميتري ميدفيديف، طلب من وزارة الدفاع بدء محادثات مع نظيرتها اللبنانية لتوقيع الاتفاقية.
وتنص الاتفاقية على فتح الموانئ اللبنانية أمام السفن العسكرية الروسية، إضافة إلى جعل المطارات اللبنانية محطة عبور للمقاتلات الروسية.
كما تنص على تبادل المعلومات بشأن قضايا الدفاع، وإرسال خبراء عسكريين روس لتدريب قوات الجيش اللبناني، ومشاركة الوفود العسكرية اللبنانية في جميع المناورات العسكرية الروسية والاجتماعات والمؤتمرات العسكرية.
الاتفاقية العسكرية في حال أقرت ستفتح الباب لروسيا للسيطرة على نافذة بلاد الشام على البحر الأبيض المتوسط، بعد إقامة قواعد عسكرية في سوريا.
وعملت روسيا على استثمار دعمها للنظام السوري ضد المعارضة من خلال تعزيز وجود قواتها في المتوسط، وزيادة قدراتها العسكرية هناك.
وكان النظام اتفق مع روسيا على توسيع قاعدة طرطوس البحرية الروسية على الساحل السوري، والبقاء فيها لمدة الاتفاقية 49 عامًا، تجدد تلقائيًا لمدة 25 عامًا أخرى، إلا في حال رغبة أحد الطرفين إنهاءها، فعليه تبليغ الطرف الآخر برغبته قبل عام على نهاية مدة الاتفاقية.
وتعطي الاتفاقية للقوات الروسية حصانة كاملة من القوانين السورية، ولا تتمتع سوريا بأي سيادة عليها.
وكان الحريري زار روسيا، في أيلول الماضي، وحاول استقطاب الشركات الروسية إلى لبنان وتوقيع اتفاقيات معها، وخاصة في مجال النفط والغاز، في محاولة منه لإعادة إعمار لبنان قبل سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :