وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 64 هجومًا على المراكز الحيوية المدنية في الغوطة الشرقية خلال الفترة بين 14 تشرين الثاني 2017 و6 شباط الجاري.
ووفق ما ذكرت الشبكة في تقرير أصدرته اليوم، الأربعاء 7 شباط، فإن النظام السوري بدعم روسي استهدف 64 مركزًا حيويًا خلال الحملات العسكرية التي يشنها على مناطق معارضيه.
وبحسب التقرير فإن الاعتداءات توزعت على الشكل التالي، 15 مسجدًا، سبع منشآت طبية، 19 سوقًا شعبيًا، ست مدارس، ثلاث روضات أطفال، سيارة إسعاف واحدة، دار أيتام واحدة، عشرة مراكز تابعة للدفاع المدني، سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر، مقر للخدمات الرسمية.
ولم يذكر التقرير عدد ضحايا تلك الهجمات التي استهدفت مراكز مأهولة بالمدنيين بحسب ما ورد فيه.
وتركزت الاعتداءات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، والتي تشهد تصعيدًا في العمليات العسكرية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
ورصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام غازات وأسلحة محرمة دوليًا في الفترة بين 14 تشرين الثاني الماضي و6 شباط الجاري.
وقالت إنها وثقت أربع هجمات بذخائر عنقودية، وثلاث أخريات بغازات سامة، بما فيها الكلور، على يد قوات النظام السوري.
وكان المجلس المحلي في مدينة دوما قال في بيان نشره، في 1 شباط الجاري، إن قوات الأسد تعمدت استهداف مناطق مأهولة في المدينة بصواريخ تحوي على غاز “الكلور” للمرة الثالثة خلال أقل من شهر.
فيما يجري محققون أمميون مختصون بمجال “جرائم الحرب” تحقيقًا في تقارير واردة عن استخدام النظام لغاز الكلور في حملته العسكرية الأخيرة على غوطة دمشق وريف إدلب.
–