فصائل المعارضة تستعيد مواقع غرب أبو الظهور
استعادت فصائل المعارضة العسكرية العاملة في ريف إدلب الشرقي عدة قرى خسرتها لصالح قوات الأسد والميليشيات المساندة لها غرب مطار أبو الظهور العسكري.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 7 شباط، إن الفصائل سيطرت مجددًا على قريتي طويل الحليب والبنديرة والكتيبة المهجورة (الكتيبة الجوية)، وسط مواجهات تخوضها حاليًا لاستعادة تل كلبة التي تقع على الجهة الشمالية من “أبو الظهور”.
ووصفت المصادر التطورات العسكرية غرب “أبو الظهور” بأنها تحولت إلى “جيدة”، بعد تشكيل غرفة عمليات مشتركة من معظم فصائل “الجيش الحر”.
وأعلنت “هيئة تحرير الشام”، صباح اليوم تفجير سيارة مفخخة في قرية تل كلبة شمال المطار العسكري، وأشارت إلى اشتباكات “عنيفة” تستمر في المنطقة حتى الآن.
ولم تعلّق قوات الأسد على تقدم الفصائل العسكرية، لكنها إشارت إلى تقدم على مساحات واسعة في ريف حماة الشرقي على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويأتي التقدم في ريف إدلب الشرقي، بعد تشكيل الفصائل العاملة في المنطقة غرفة عمليات مشتركة تحت مسمى “دحر الغزاة” لتوحيد الجهود في المعارك ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة.
وضمت الغرفة فصائل “أحرار الشام، فيلق الشام، جيش الأحرار، جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر، حركة نور الدين الزنكي، جيش النخبة، الجيش الثاني، لواء الأربعين، الفرقة الأولى مشاة”.
وقال عمر خطاب الناطق العسكري باسم “أحرار الشام” حينها إن البداية ستكون بصد قوات الأسد والميليشيات الرديفة، مشيرًا إلى أن الخطوة اللاحقة “ستتضمن طرح الخيارات العسكرية المتاحة”.
وأكد أن الفصائل “عززت بعض النقاط بالتشارك فيما بينها”، متمنيًا أن “تتغير الأمور إلى الأفضل في القريب العاجل”.
وشكلت الفصائل في وقت سابق غرفتي عمليات “رد الطغيان”، و”إن الله على نصرهم لقدير”، إلا أنها لم تفلح في إيقاف تقدم قوات الأسد، وسط اتهامات لـ “هيئة تحرير الشام” بالانسحاب من مناطق واسعة دون قتال.
وأوضحت المصادر العسكرية أن محاور العمل تمتد من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي وصولًا إلى ريف حلب الجنوبي، بما في ذلك المناطق التي كانت خارج قطاعات فصائل الغرفة الجديدة.
ويأتي تراجع قوات الأسد شرقي إدلب بعد معلومات نشرتها صفحات موالية للنظام السوري، في اليومين الماضيين، أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.
وقالت الصفحات إن الأعمال العسكرية ستنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أوتوستراد معرة النعمان- حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :