حملة عالمية للتضامن مع مستنشقي الكيماوي في سوريا
أطلق ناشطون ومشاهير حملة للتنديد بالهجمات الكيماوية الأخيرة في سوريا، في محاولة لحصد تعاطف أكبر مع المدنيين والدعوة محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور عدة لشخصيات أجنبية ودبلوماسية جسدت حالات الاختناق بالغازات السامة، عبر وضع اليد على الأنف والفم.
ونشرت الصحفية الأمريكية تارا كانجارلو صورة لها برفقة مسؤولين أممين في مقر منظمة الأمم المتحدة مجسدين وضعية الاختناق، بعد اجتماع ناقشوا خلاله استهداف مناطق المعارضة السورية بالغازات السامة، خاصة الكلور.
وعلقت تارا على الصورة “لقد عانت مدينة دوما في الغوطة من هجوم كيماوي، الخميس الماضي، وهي المرة الثالثة خلال شهر”.
وحصد ملف الكيماوي اهتمامًا كبيرًا في الأيام القليلة الماضية، في أروقة المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي، بعد تقارير عدة اتهمت النظام السوري باستخدم غاز الكلور المحرم دوليًا في قصفه للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، خاصة في سراقب بريف إدلب وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونشط وسم “دوما تختنق” (Douma suffocating) على موقعي “تويتر” و”انستغرام”، خاصة لدى المستخدمين في الدول الغربية، في محاولة للفت الأنظار إلى ما يجري في سوريا، والدعوة لعدم إفلات المسؤولين من العقاب.
#doumasuffocating #Eastern_Ghouta #ChemicalGhouta pic.twitter.com/778bR0bIKz
— 𝚔𝚘𝚛𝚜á𝚔 𝚟𝚘𝚜𝚔𝚛é𝚜 (@KorsakVoskres) February 5, 2018
ويحقق خبراء أمميون في “جرائم الحرب” بالتقارير الواردة عن استخدام الكيماوي في سوريا مؤخرًا، وسط اتهامات متبادلة بين روسيا والولايات المتحدة حول المسؤول عنها.
https://twitter.com/pdstern/status/960552136156336129
https://twitter.com/starevictory1/status/960535533305974784
وكان المجلس المحلي في مدينة دوما قال في بيان نشره، في 1 شباط الجاري، إن قوات الأسد تعمدت استهداف مناطق مأهولة في المدينة بصواريخ تحوي على غاز “الكلور” للمرة الثالثة خلال أقل من شهر.
وبث ناشطون تسجيلات مصورة أظهرت أشخاصًا يعانون من الاختناق، قيل إنها في مدينة سراقب عقب استهدافها بالغاز السام، الاثنين الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :