الشعار في العراق لاستئناف التبادل التجاري عبر البوكمال

  • 2018/02/07
  • 1:10 م

يناقش وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد الشعار، خلال زيارته إلى العراق استئناف حركة التبادل التجاري بين البلدين عبر معبر البوكمال.

وأفادت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الأربعاء 7 شباط، أن الشعار سيبحث تعزيز التعاون الحدودي مع العراق وإعادة استئناف حركة التبادل التجاري.

وكان اللواء محمد الشعار، وصل إلى العراق، أمس، في زيارة تستمر ليومين، يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين العراقيين، ومنهم رئيس الحكومة حيدر العبادي، لبحث عدة ملفات.

وتعتبر هذه الخطوة من جانب النظام السوري الثانية من نوعها في أقل من عام، إذ كانت الزيارات تتمّ سابقًا بشكل سري وعلى مستوى ضيق لم يفصح عنه.

الصحيفة توقعت إعادة الحياة إلى “الشريان الواصل بين الدولتين الجارتين”، خاصة وأن حجم التبادل بينهما زاد عن أربعة مليارات دولار قبل 2011.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سيطرت على مدينة البوكمال الحدودية جنوب شرقي دير الزور بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في تشرين الأول الماضي.

وشهدت المديرة العامة للجمارك المحسوبة على النظام السوري تنقلات جديدة، خلال الشهر الماضي، بحسب ما أفادت الصحيفة.

وأفادت أن عددًا من الضباط وعناصر ورؤساء مخافر نقلوا إلى ضابطة جمارك دير الزور وأمانة جمارك البوكمال على الحدود العراقية.

من جهته قال الآمر العام للضابطة الجمركية، سعيد الصبيح، إن التنقلات أجريت من أجل تفعيل الأمانة الجمركية في البوكمال ودير الزور، بعد السيطرة عليها.

الصبيح أشار إلى تهيئة الطرقات من أجل عبور الشاحنات ونقل البضائع، إضافة إلى أن الظرف العام في سوريا مهيأ وقابل لعودة التبادل التجاري والاقتصادي مع العراق.

وتوقع أن تسجل حركة التبادل التجاري للبضائع عبر أمانة البوكمال رقمًا متقدمًا.

السيطرة على المدينة الحدودية مع العراق، فتحت الطريق أمام تحقيق إيران، الداعمة للنظام السوري والقوات العراقية، لهدفها، وهو الطريق البري الذي يصل طهران بالبحر المتوسط.

ويمر الممر البري من دير الزور إلى السخنة في ريف حمص، ومنها إلى تدمر وثم إلى دمشق والحدود اللبنانية، ومن هذه النقطة يفتتح الطريق إلى اللاذقية وبيروت والبحر الأبيض المتوسط.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية