وفد تركي يستطلع أوتوستراد دمشق- حلب
دخل وفد تركي إلى محافظة إدلب، واستطلع الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب بالقرب من مدينة سراقب، التي تتعرض لحملة قصف مكثفة من قبل الطيران الروسي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 7 شباط، أن الوفد كان بمهمة استطلاعية، وتجول في أكثر من منطقة على الأوتوستراد الدولي، ودخل مدينة سراقب ريف إدلب الشرقي.
وأوضح المراسل أن دخول الوفود التركية تتكرر في الأيام الأربعة الماضية عقب تثبيت نقطة مراقبة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي، وسط الحديث عن نية تركيا إنشاء نقطة مراقبة في مطار تفتناز القريب من الفوعة وكفريا.
ويأتي دخول الوفد بعد يومين من دخول رتل تركي مؤلف من 60 آلية عسكرية إلى ريف حلب الجنوبي، وتثبيت النقطة الرابعة من اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت إليه إدلب مؤخرًا.
كما يتزامن مع تصعيد جوي من قبل الطيران الحربي الروسي على طول شريط المدن والبلدات في ريف إدلب الشرقي، أوقع عشرات الضحايا والجرحى في الأيام الماضية.
وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها الأحد الماضي على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة، وأقامت خمسة مراكز وتسعى حاليًا إلى تشكيل سبعة متبقية.
وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول الماضي.
ونشرت صفحات موالية للنظام السوري، الاثنين الماضي، معلومات أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.
ووفق ما قالت مصادر مطلعة من جانب النظام السوري لعنب بلدي، في 28 كانون الثاني الماضي، فإن قوات الأسد انتهت بشكل كامل من معاركها شرقي إدلب بالسيطرة على المطار العسكري “الاستراتيجي”، وسط معارك تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد وصوله إلى مشارف منطقة سنجار جنوبي المطار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :