عشرة انتهاكات بحق الإعلام في سوريا في كانون الثاني 2018
وثقت “رابطة الصحفيين السوريين” وقوع عشرة انتهاكات بحق الكوادر الإعلامية في سوريا في كانون الثاني 2018.
وفي تقريرها الشهري الصادر، الثلاثاء 6 كانون الثاني، عن المركز السوري للحريات الصحفية التابع لها، قالت الرابطة إن معظم الانتهاكات بحق الإعلام ارتكبت، الشهر الماضي، على يد قوات الحلف السوري- الروسي، بحصيلة سبعة انتهاكات للطيران الروسي، وثلاثة لقوات الأسد.
وبحسب التقرير، فإن شهر كانون الثاني 2018 لم يشهد مقتل أي إعلامي، لأول مرة منذ آذار 2016.
إلا أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت مقتل إعلامي واحد في تقريرها الشهري عن الانتهاكات في كانون الثاني 2018.
وقالت الشبكة إن الإعلامي حازم عبد العزيز عبد الواحد قتل إثر إصابته بشظايا في الرأس، بعد استهداف منزله من قبل طيران تابع للنظام السوري في مدينة سقبا شرقي ريف دمشق.
وتشير الأرقام التي وثقها المركز السوري للحريات الصحفية إلى مقتل 422 إعلاميًا منذ بدء الثورة السورية في آذار 2011.
ورصدت الشبكة السورية إصابة تسعة إعلاميين، الشهر الماضي، أثناء تغطية المعارك، معظمهم على يد قوات الحلف السوري- الروسي المشترك، وفق ما يُعتقد.
وتركزت معظم الانتهاكات بحق الإعلاميين في كل من ريف إدلب والغوطة الشرقية ودرعا، التي تشهد تصعيدًا في العمليات العسكرية بين النظام السوري وفصائل المعارضة.
وتطرقت رابطة الصحفيين السوريين في تقريرها إلى الإفراج عن إعلامي واحد، في كانون الثاني الماضي، كان معتقلًا في سجون “هيئة تحرير الشام”.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين أشار في تقريره السنوي إلى تراجع نسبة الانتهاكات بحق الصحفيين عام 2017، إلا أنه استثنى سوريا بقوله “إن وضع الصحفيين في سوريا مايزال يسير بشكل مروع للغاية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :