تسعى دولة الإمارات إلى زرع “أشجار ذكية” حول البلاد، في خطوة هي الأولى من نوعها، في ظل التطور الثوري للتكنولوجيا.
وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن هذه الأشجار مزروعة في الحدائق العامة والشواطئ.
وتتألف أوراق الشجرة من ألواح شمسية لجعلها مكتفية ذاتيًا، ولديها شبكة إنترنت لا سلكي “Wi-Fi”، ويُمكن للناس شحن موبايلاتهم من خلالها، فضلًا عن شاشة تعمل باللمس تعرض معلومات عن المدينة.
وتقوم الشجرة بإعطاء تحديثات لحالة الطقس على الشواطئ بشكل مستمر، كما تشارك مع الناس الرسائل العامة، مثل الإشعارات الحكومية، بالإضافة للإعلانات.
وتؤدي هذه الأشجار دورًا أمنيًا في حفظ سلامة المناطق العامة، إذ إنها مزودة بكاميرات، وزر للطوارئ.
وبنت الإمارات 50 شجرة نخيل ذكية حتى الآن، ودخلت الخدمة جميعها في دبي.
وعلّق بعض المتابعين على “فيس بوك” بسخرية، عن حاجة الناس إلى الإنترنت، لدرجة أنهم باتوا يزرعون أشجارًا توفر شبكة لاسلكية عوضًا عن أشجار تؤمّن الأوكسجين.
وأشار آخرون كانوا في دبي إلى أن الشاحن لا يعمل، وشبكة الإنترنت معطلة، ولم يتمكنوا من استخدامها مع أي تطبيق.
وفي حين رحّب الكثير من الناس بالتجربة، طالب آخرون بالتفكير بشكل جدي بزراعة أشجار حقيقية، تساعد في إيقاف تدهور المناخ.
وشهد مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تطورًا لافتًا في الآونة الأخيرة، أدى إلى دخول البشر في منافسة مع الروبوتات، التي بدأت بدورها بدخول سوق العمل، وطرد العمال من وظائفهم.
وبالمقابل تمكنت اختراعات أخرى من تحقيق إنجازات طبية لأمراض كانت تهدد ملايين البشر، بالاعتماد على قدرة الذكاء الاصطناعي في حفظ كميات هائلة من المعلومات، ومقارنتها وتحليلها.
–