محققون في “جرائم الحرب” يدرسون تقارير حول استخدام غاز الكلور في إدلب والغوطة
قال محققون أمميون في “جرائم الحرب” إنهم يحققون في تقارير وردتهم حول استخدام غاز الكلور مؤخرًا في سوريا.
وفي بيان صدر عن خبراء أممين في جنيف اليوم، الثلاثاء 6 شباط، جاء فيه أن النظام السوري استخدم غاز الكلور المحرم دوليًا في قصفه للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، خاصة في سراقب بريف إدلب وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكان المجلس المحلي في مدينة دوما قال في بيان نشره، في 1 شباط الجاري، إن قوات الأسد تعمدت استهداف مناطق مأهولة في المدينة بصواريخ تحوي على غاز “الكلور” للمرة الثالثة خلال أقل من شهر.
فيما قال الدفاع المدني في مدينة سراقب بريف إدلب، أمس، إن 12 شخصًا، بينهم ثلاثة عناصر من الدفاع المدني، أصيبوا بغاز سام، يعتقد أنه الكلور، أثناء قصف النظام السوري للمدينة.
وبث ناشطون تسجيلات مصورة أظهرت أشخاصًا يعانون من الاختناق، قيل إنها في مدينة سراقب عقب استهدافها بالغاز السام، أمس الاثنين.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية في الأمم المتحدة، بول بينيرو، في البيان إن الحصار الذي يفرضه النظام السوري على الغوطة الشرقية ”ينطوي على جرائم دولية تتمثل في القصف دون تمييز والتجويع المتعمد للسكان المدنيين“.
وأضاف أن استهداف المستشفيات في مناطق المعارضة ”تجعل ما يعرف بمناطق تخفيف التوتر مثار سخرية“.
وكان مجلس الأمن الدولي أعاد فتح ملف الكيماوي في سوريا، أمس، بطلب من الولايات المتحدة التي اتهمت روسيا بالتستر على النظام السوري أثناء قيامه بهجمات كيماوية.
فيما ترفض روسيا ومثلها نظام الأسد تلك الاتهامات، مؤكدة أن مخزونها الكيماوي “دُمّر” عام 2013 تحت إشراف أممي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :