قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 11 آخرون جراء سقوط قذائف هاون على منطقة حي باب توما في دمشق القديمة، بحسب مصدر من قيادة الشرطة التابعة للنظام السوري.
وأفاد المصدر، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 6 شباط، أن قذيفة سقطت على موقف جرمانا في حي باب توما ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وكان ثلاثة أشخاص قتلوا، أمس، وأصيب 13 آخرون نتيجة سقوط القذائف على عدة مناطق في منطقة دمشق القديمة.
واتهم المصدر من أسماهم “مجموعات مسلحة تنتشر في بعض مناطق الغوطة الشرقية”، بالوقوف وراء القصف.
وأكد أن “القوات السورية وجهت ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف فى عمق الغوطة الشرقية، أسفرت عن تدمير تحصينات ومنصات لإطلاق القذائف، وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة”.
وفي الجهة المقابلة تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى قصف جوي من قبل الطيران الحربي، ما أدى إلى مقتل حوالي 24 شخصًا حتى إعداد التقرير.
وبحسب “الدفاع المدني في الغوطة”، فإن سبعة أشخاص قتلوا في دوما وثلاثة في سقبا، وستة أشخاص في كفربطنا وسبعة في عربين، وشخص واحد في مديرا، إضافة إلى إصابة العشرات.
ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة استمرار القصف على مناطق شرق دمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق أن القصف جاء بالتزامن مع عمليات عسكرية على كافة محاور الغوطة.
وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية تشنها القوات والميليشيات المساندة لها على ثلاثة محاور، في حرستا وعربين والمرج شرق المنطقة.
ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة، حصارًا وصف بـ “الخانق”، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على أحياء المنطقة.
–