قال مدير عام مشفى جراحة القلب الجامعي، حسام خضر، إن الأزمات القلبية ازدادت بمعدل 50% نتيجة تداعيات وظروف الحرب السورية.
وفي تصريحات له لجريدة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 6 شباط، أشار إلى أن للحرب تأثيراتها على صعيد احتشاء العضلة القلبية، وقصور عضلة القلب، ونقص التروية القلبية.
ولفت خضر إلى إجراء ألفي عملية جراحة قلب مفتوح خلال عام 2017، من ضمنها العمليات التي تجريها المشفى للأطفال.
وأوضح أن عدد العمليات شهريًا يقدر بنحو مئتي عملية، ويوميًا يصل إلى ست عمليات.
وأكد خضر أن عدد العمليات ازداد العام الماضي بمعدل 500 عملية عن العام الذي سبقه.
وأضاف أن في المشفى قسمًا عموميًا لإجراء عمليات جراحة القلب بشكل مجاني، كما نوّه إلى وجود قسم مأجور خصوصي.
وبيّن أن المشفى يُجري إلى جانب ذلك عمليات القسطرة القلبية التشخيصية، وتوسيع الشرايين، وتركيب البطاريات الدائمة ووضع الشبكات المعدنية والدوائية.
وبينت الدراسات الحديثة أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين القلق والاكتئاب النفسي وأمراض القلب والأوعية.
ويعتبر مرض القلب والأوعية الدموية القاتل الأول في جميع أنحاء العالم.
–