المؤسسة العامة للسينما تعلق على ترشيح “آخر الرجال في حلب” للأوسكار
علق المدير العام للمؤسسة العامة للسينما التابعة للنظام السوري، مراد شاهين، على ترشح فيلم “آخر الرجال في حلب” لجائزة الأوسكار.
وأرجع شاهين ترشح الفيلم، في مقابلة مع وكالة “فارس” الإيرانية اليوم الثلاثاء 6 شباط، إلى السياسة الأمريكية الداخلة في كل مجالات الحياة، بحسب وصفه.
وقال إن “أمريكا عملت على ترشيح فيلم للمعارضة لجائزة الأوسكار خدمة لمآربها”.
وأضاف أن “تصرف الأمريكيين لا يفاجئنا وقد تعودنا عليهم أن يتعاملوا بهذه السياسة، فهم يدعمون وينتجون بالطريقة التي يرونها تخدم أهدافهم”.
واعتبر شاهين أن وعي “الجماهير الشريفة” في المنطقة فند هذه الأفلام ودحضها دائمًا، كما سيفند الفيلم الحالي الموجود في مسابقات الأوسكار.
وكان الفيلم السوري- الدنماركي ”آخر الرجال في حلب” وصل إلى الترشح للأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي.
والفيلم من إخراج الإعلامي السوري ابن مدينة إدلب، فراس فياض، الذي علق عبر صفحته في “فيس بوك” على ترشحه، “هذه هي المرة الأولى التي يتسلل فيها صانع أفلام سوري، إلى ترشيحات الأوسكار”.
وعبر فياض عن سروره بهذا الترشح وخاصة أن الفيلم يوثق أحداث حلب، بعيدًا عن دعاية النظام السوري.
ويتناول الفيلم قصة أربع شخصيات من عناصر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) يدور بينهم صراع داخلي حول قرار البقاء، والرحيل مع حصار مدينة حلب والتدخل الروسي، وتصبح حياة الشخصيات وعوائلهم بخطر وفي مواجهة مباشرة مع الموت.
ويتهم نظام بشار الأسد “الخوذ البيضاء” بأنهم واجهة لتنظيم القاعدة، وأنهم “لفقوا” لقطات لغارات جوية نفذها النظام، لجلب دعم دولي للمنظمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :