في اليوم العالمي ضد “ختان الإناث”.. أرقام وحقائق تنذر بالخطر

  • 2018/02/06
  • 3:32 م
تعبيرية: ختان الإناث

تعبيرية: ختان الإناث

يحيي العالم اليوم، الثلاثاء 6 شباط، اليوم العالمي لـ “عدم التسامح مع ختان الإناث”، وسط دعوات للحد من هذه الظاهرة باعتبارها “جريمة إنسانية”.

الأرقام الدولية تشير إلى أن عدد الإناث اللاتي تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية بلغ 200 مليون أنثى حول العالم، بمعدل زيادة يصل إلى ثلاثة ملايين في كل عام، منذرًا بأرقام صادمة في السنوات القليلة المقبلة.

ورغم تعقيدات صياغة هذا اليوم، والمعروف دوليًا بـ “اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث”، إلا أن الأمم المتحدة ترى أن حل تلك المشكلة معقد بقدر تلك الصياغة، بل وأكثر.

الأمم المتحدة تعتبر أن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والمعروف عربيًا بالختان، جريمة بحق الإنسانية وانتهاك صارخ لأدنى حقوق المرأة والفتاة، يحكمها الجهل وعادات وتقاليد بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين.

ويُعرّف “ختان الإناث” على أنه تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية ضمن ممارسات تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج، بل تندرج ضمن عادات موروثة تدّعي حماية الأنثى من “الرذيلة”، والسيطرة على رغباتها الجنسية.

بدورها، لخصت منظمة الصحة العالمية أعراض الختان بأضرار عدة أبرزها إصابة الفتاة بنزيف حاد ومشاكل عند التبول وظهور أكياس والإصابة بالعقم ومضاعفات عند الولادة بالإضافة إلى تعرض مواليدها للوفاة.

في العام 2005 استشعرت منظمة الأمم المتحدة الخطر الذي قد يطال ملايين الإناث حول العالم سنويًا، وأقرت بالتعاون مع “يونيسف” ومنظمة الصحة العالمية يومًا عالميًا للتوعية ضد “ختان الإناث”، حددته يوم 6 شباط من كل عام، داعية إلى عدم التسامح مع تلك الممارسات.

وحذرت المنظمة الدولية بأنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية على هذا النسق، ستتعرض 15 مليون فتاة، بين سني الـ 15 و 19، لنوع ما من أنواع هذه الممارسة بحلول عام 2030.

ويقود صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاشتراك مع “يونيسف” أكبر برنامج عالمي يسعى إلى القضاء على ختان الإناث في أسرع وقت ممكن، ويركز البرنامج حاليًا على 17 بلدًا إفريقيًا، ويدعم المبادرات الإقليمية والعالمية.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية