السجائر الإلكترونية قد تساعد في الإقلاع عن التدخين
وجد خبراء بريطانيون في مجال الصحة العامة، أن تدخين السجائر الإلكترونية أقل خطرًا على الصحة من السجائر العادية، وقد يساعد على الإقلاع عن التدخين.
وشجّع الخبراء على التوجه نحو هذا النوع من السجائر لمساعدة المدخنين على الإقلاع، بعد مراجعة للأدلة المتعلقة بمخاطر السجائر الإلكترونية أوصت إدارة الصحة العامة في إنكلترا بإجرائها، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الثلاثاء 6 شباط.
ويدرك أقل من 10% فقط من الراشدين أن الغالبية العظمى من المخاطر لا يسببها النيكوتين، وفق تقرير الخبراء الذي وصف هذه المشكلة بـ “قدر كبير من سوء الفهم العام”.
وتوقّع الخبراء أن السجائر الإلكترونية ستساعد 20 ألف مدخن بريطاني، وربما أكثر، على الإقلاع سنويًا.
وتقلّ أضرار السجائر الإلكترونية بنسبة 95% عن نظيرتها التقليدية، ولها مخاطر ضئيلة على المارة، وفق أستاذ ومدير قسم تحسين الصحة بإدارة الصحة العامة في إنكلترا، جون نيوتون.
وبناءً على تلخيص لبيانات من مئات الدراسات العلمية، إثر بحث للأكاديميات الأمريكية للعلوم والهندسة والطب بشأن السجائر الإلكترونية، رجّح الخبراء أن هذه السجائر لا تشكل سوى خطر ضئيل من مخاطر التدخين.
وأوصت إدارة الصحة العامة، كلًا من المدخنين والسلطات الصحية، بالتصرف وفقًا للأدلة التي توصلوا إليها في هذه التقارير.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، والذي يصادف يوم 31 أيار من كل عام.
وبحسب المنظمة فإن نحو 80% من الوفيات المبكرة ناجمة عن تعاطي التبغ في البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل، والتي تواجه تحديات متزايدة في تحقيق أهداف التنمية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :