اقترح سفير النظام السوري في طهران، عدنان محمود، تأسيس غرفة تجارة مشتركة بين سوريا وإيران، خلال لقائه رئيس غرفة التجارة والصناعة الإيرانية، غلام حسين شافعي.
وقال محمود، بحسب الموقع الإخباري لغرفة التجارة أمس، الاثنين 5 شباط، إن سوريا وفرت تسهيلات مناسبة لحضور الناشطين الاقتصاديين الإيرانيين.
وأضاف أن التعاون الاقتصادي مع إيران أولوية للحكومة.
كما اقترح إقامة ملتقى الفرص التجارية بين البلدين في طهران، داعيًا أعضاء الغرفة زيارة سوريا لصياغة خارطة طريق لإعادة إعمارها.
من جهته رحب شافعي بفكرة تأسيس غرفة تجارية مشتركة، داعيًا سفارتي البلدين للمزيد من التعاون لتحقيق الأمر.
كما رحب بإقامة الملتقى التجاري وزيارة الناشطين الاقتصاديين السوريين إلى إيران من أجل التعاون، مشيرًا إلى أن الاقتصاديين الإيرانيين بحاجة إلى المزيد من المعلومات والمعرفة الدقيقة للسوق السورية.
وسعت إيران إلى تقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري.
ووقع النظام مع إيران اتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية، ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على قطاعات الإنتاج والبناء في سوريا.
وكان الطرفان وقعا اتفاقية التجارة الحرة بينهما، في 2012، وتقضي بتبادل المنتجات والسلع دون خضوعها للضرائب والتعرفة الجمركية، ما أدى إلى رفع حجم التبادل التجاري من 280 مليون دولار في 2010 إلى 869 مليون دولار في 2014، بحسب مؤسسة تنمية التجارة الإيرانية.
لكن الملحق التجاري في السفارة الإيرانية بدمشق، علي کاظميني، أكد في نيسان 2015 أن حجم التبادل وصل إلى مليار دولار.
–