تركيا تدعو لإعادة تطبيع العلاقات مع هولندا

المتحدث باسم الوزارة التركية، حامي أقصوي 5شباط(الأناضول)

camera iconالمتحدث باسم الوزارة التركية، حامي أقصوي 5شباط(الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعربت تركيا عن استعدادها لإعادة النظر في علاقاتها مع هولندا، في خطوة لإعادة تطبيع العلاقات بينما بعد استمرار الخلاف منذ 2017.

ودعت الخارجية التركية في بيان صدر عنها، الاثنين 5 شباط، إلى استعدادها للنظر في إعادة العلاقات مع هولندا في حال أظهرت الأخيرة الإرادة لاتخاذ الخطوات الملموسة في طريق تطبيع العلاقات الثنائية بينهما، بحسب وكالة “الأناضول”.

ونقل البيان عن المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن ما تنتظره بلاده من أجل تطبيع العلاقات مع هولندا “معروف”، عقب الأزمة المتفجرة منذ آذار 2016.

وكانت مصادر دبلوماسية تركية أكدت تقديم تركيا للجانب الهولندي بعض الشروط من أجل تجاوز الأزمة، منها تقديم اعتذار خطي من الجانب الهولندي، إلا أن الأخيرة لم تقدم على أي خطوة من أجل تطبيع العلاقات.

يتزامن ذلك مع إعلان وزارة الخارجية الهولندية، أمس، سحب سفيرها رسميًا لدى أنقرة، كورنيلس فان ري، “غير المرغوب بعودته إلى تركيا”.

كما شدد المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، أن العلاقات الدبلوماسية مازالت قائمة بين تركيا وهولندا، معربًا عن أمله في تسوية الأزمة قريبًا.

وقال بوزداغ للصحفيين، عقب اجتماع لمجلس الوزراء التركي، “هذا لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية، يوجد قائمون بالأعمال يديرون العلاقات بين البلدين”.

وكانت وزارة الخارجية الهولندية أعلنت، أمس، تعليق المفاوضات مع تركيا بشأن تسوية القضية.

وتدهورت العلاقات بين البلدين، منذ خلاف بدأ في آذار 2017، حين منعت هولندا مسؤولين أتراك من بينهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ووزيرة الأسرة، فاطمة صايان، من دخول أراضيها.

وكان المسؤولون الأتراك في طريقهم لخوض حملة دعائية وسط الجالية التركية تأييدًا لإجراء استفتاء حول الدستور في تركيا.

وقررت هولندا منع الحملة الدعائية التي تزامنت مع الانتخابات في المملكة ذاتها.

وأثارت هذه الخطوة غضب المسؤولين الأتراك الذين طلبوا اعتذارًا رسميًا من الحكومة الهولندية، ومنعوا السفير الهولندي الذي كان خارج البلاد آنذاك من العودة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة