ارتفاع مؤشر جرائم القتل في سوريا.. والسبب “الفقر والجهل”

  • 2018/02/06
  • 1:00 م
تعبيرية: مسرح جريمة

تعبيرية: مسرح جريمة

قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن معدل جرائم القتل ارتفع في سوريا خلال عام 2017 عن الأعوام السابقة.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 6 شباط، بيانات عن وزارة الداخلية أشارت إلى وقوع 570 جريمة قتل بين المواطنين السوريين عام 2017، معظمها في العاصمة، ولا سيما في ريفها.

وقال مصدر “مسؤول” للصحيفة إن معظم الجرائم المرتكبة تم الكشف عن المتورطين فيها، فيما سُجلت أخرى بـ “فعل مجهول”، وأضاف أن غالبية جرائم القتل تلك ارتُكبت بدافع الخطف والسرقة من قبل عصابات، على حد قوله.

وشملت إحصائية وزارة الداخلية المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، لصعوبة إجراء مسح في المناطق الخارجة عن سيطرته، والتي تغيب عنها الأرقام الدقيقة لمؤشرات جرائم القتل.

من جانبه، أرجع رئيس غرفة الجنايات بمحكمة النقض في دمشق، أحمد البكري، ارتفاع نسبة جرائم القتل إلى انتشار الفقر والجهل لدى مرتكبيها، فضلًا عن الاضطرابات العصبية لدى بعض المواطنين نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في سوريا.

وتابع، في حديثه إلى “الوطن”، “جرائم القتل خطيرة وتؤثر في المجتمع بشكل كبير، أنا مع تطبيق عقوبة الإعدام بحق القاتل الذي ارتكب جريمة عمد لما فيه من ردع لارتكاب مثل هذه الجرائم”.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة بلغت نسبة الفقر بين السكان في سوريا 69%، وذلك في تقريرها السنوي حول أبرز احتياجات سوريا الإنسانية لعام 2018.

وجاء في التقرير أن “69% من السكان يعيشون في فقر مدقع، ونتيجة لذلك استنفدت القدرة على التكيف لدى الكثير من الناس في المجتمعات المحلية الأكثر تضررًا في سوريا”.

وحذر التقرير من لجوء الأسر إلى طرق “استغلالية وخطيرة” لتأمين أساسيات العيش، والتي يترتب عليها ظواهر خطرة، مثل جرائم القتل وعمالة الأطفال والزواج المبكر وتجنيد الأطفال واللجوء إلى الأعمال المسلحة.

مقالات متعلقة

مجتمع

المزيد من مجتمع