تنوي شركة “فيس بوك” توسيع خدمة خاصة بها تشبه التلفزيون اسمها “Watch”، لضخ المزيد من الفيديوهات ومشاركة أصحابها بعوائد الإعلانات، في خطوة منافسة لـ “يوتيوب”.
وتريد “فيس بوك” توسيع خدمة “Watch” من الفيديوهات الخاصة، لكن عوضًا عن دفع تكاليف هذا الإنتاج، تفكر بمشاركة صانعي المحتوى بعوائد الإعلانات، وفق ترجمة عنب بلدي لما ورد على موقع “CNBC”، يوم الاثنين 5 شباط.
ويواجه منشئو المحتوى البصري مشكلة في العثور على منصات جديدة تعرض أعمالهم، وتعود عليهم بدخل مادي، بعد فرض “يوتيوب” لشروط جديدة يجب أن يستوفيها صانع الفيديو قبل أن يحصل على عوائد الإعلانات التي تظهر على عمله.
وتم إنشاء “Watch” في آب 2017، وبلغت عوائده من الإعلانات خلال ستة أشهر فقط بقيمة 5.2 مليار دولار، وكانت “فيس بوك” تدفع من عشرة إلى 500 ألف دولار لكل حلقة.
وأجرت الشركة عدة تطويرات على عرض الفيديو على منصتها، كان آخرها ميزة جديدة تتعلق بمشاهدة مقاطع الفيديو بشكل جماعي ضمن المجموعات، كجزء من خطة الموقع لتعزيز التواصل بين المستخدمين.
وتوفر التقنية الجديدة إمكانية مشاهدة المسلسلات أو البث المباشر للمباريات وغيرها، بنفس الوقت من قبل عدة مستخدمين، وبهذه الطريقة سيكون بإمكان الأصدقاء والعائلة الاجتماع عبر “فيس بوك”، لمشاهدة ما يحبونه معًا، والتعليق والتفاعل فيما بينهم على الفيديوهات.
وتدعم الشركة المنشورات التي تؤدي إلى نقاش وتواصل بين المستخدمين، مثل الأخبار، والفيديوهات كتلك التي يصنعها “اليوتيوبرز”، وتحديثات الأنشطة التجارية في حال كانت تطرح تغييرًا على المجتمع المحلي للمستخدمين.
–