تابعت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمها على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، وسيطرت على خمس قرى جديدة.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الثلاثاء 6 شباط، أن قوات الأسد تابعت تقدمها في ريف حماة الشرقي، وسيطرت على قرى الضبيعية، النقروش، طلال الجنوبي، رجم العبيل الشرقي، رجم العبيل الغربي، وتحاول التوغل في عمق مناطق سيطرة التنظيم.
وقال إن التقدم الحالي يأتي بعد السيطرة على قرى معصران وبيوض سفاف وأبو الخير من المحور الجنوبي لمناطق سيطرة التنظيم، وعلى الجديدة وحريزة وسميرية، شمال غرب قرية أبو خنادق من المحور الشمالي.
ولم يعلّق التنظيم على تقدم قوات الأسد على مناطق سيطرته شرقي حماة، لكنه قال أول أمس الأحد إنه دمر دبابة لقوات الأسد بصاروخ موجه شرق بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي.
كما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، أن التنظيم أبلغ المدنيين القاطنين في مناطق سيطرته بريف حماة الشرقي إلى الخروج من المنطقة بشكل كامل.
ويأتي تقدم قوات الأسد على حساب التنظيم بعد معلومات نشرتها صفحات موالية للنظام السوري، في اليومين الماضيين أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.
وقالت الصفحات إن الأعمال العسكرية ستنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أوتوستراد معرة النعمان- حلب.
ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي حماة على جيب تقدر مساحته بـ 1100 كيلومتر مربع، ويضم عدة قرى، بينها أبو خنادق، القناطر، عطشانة، سروجة، أبو عجوة، وطرفاوي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد التوغل في مناطق التنظيم من محورين الأول من الجهة الشمالية على محور أبو خنادق، والآخر من الجهة الجنوبية من قرى عطشانة وسروجة.
وتوسع التنظيم في الأيام الماضية على حساب “هيئة تحرير الشام” انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.
ووصل إلى نقاط متقدمة خلال الأيام الماضية، في عشرات القرى، آخرها: طرفاوي، مدورة الكبيرة، سليجة، غزيلة، أم رجوم، رسم الخنادق، أبو دريخة، تل الشور، عويجان جينة، وصولًا إلى رسم الجحش.
وفي حديث سابق مع المحلل العسكري، أحمد حمادي، قال إن “حلف روسيا الذي يدعي قتال داعش أدخل التنظيم من منطقة أبو هلال والسعن باتجاه ريفي حماة الشمالي والشرقي، لاستخدام التنظيم كذريعة للتدخل في مناطق مشمولة بتخفيف التوتر”.
–