سلمت “حكومة الإنقاذ السورية” مواطنين كنديين إلى تركيا، بموجب التنسيق مع السفارة الكندية.
وعقدت “الحكومة” مؤتمرًا صحفيًا اليوم، الاثنين 5 شباط، حضرته وسائل إعلام تركية ومحلية، تحدثت بموجبه عن تفاصيل القضية.
وقال بسام صهيوني، رئيس “الهيئة التأسيسية” التي شكلت بموجبها “حكومة الإنقاذ”، إن المواطنين الكنديين (شان وجولي)، دخلا عن طريق التهريب من لبنان إلى الأراضي السورية، مرورًا بمناطق النظام ووصلوا إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وبحسب صهيوني فإن جولي من أصل لبناني، وقال إنها دخلت مع شان بنية العبور إلى تركيا من سوريا، عبر تجار ومهربين في المناطق الحدودية.
وتسلمت “الحكومة”، التي تشكلت مطلع تشرين الثاني الماضي، المؤسسات الخدمية من “الإدارة المدنية للخدمات” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، وتتهم بأنها تعمل لسحب الملف من الحكومة المؤقتة.
وفي تفاصيل القضية تسلمت “تحرير الشام” المواطنين بعد وصولهما إلى قلعة المضيق، منتصف كانون الثاني الماضي.
وأوضح “بعد علمنا بالقضية ومعرفة وجهتهم والتحقق من عدم وجود ارتباط خارجي أو عدائي، تواصلنا مع الحكومة التركية والكندية، ورتبنا مع الحكومتين لتسليمهما”.
واعتبر صهيوني أن العملية “خلصتهم من مهربين وتجار بشر”، مشيرًا إلى أن “الملف إنساني ولم يثبت أي مخالفة أو جرم، سوى موضوع العبور عن طريق التهريب”.
لا مقابل لتسليم المواطنين، بحسب صهيوني، ولفت إلى أن “التعامل كان بشكل رسمي بيننا كحكومة وتم بتسهيلات من الجانب التركي”.
وأكد “ما يهمنا كان سلامتهما ونقلهما خارج المناطق المحررة، في ظل القصف الدائم، فلا نريد أن نكون مسؤولين عنهما في ظل هذه الظروف”.
ودخل عشرات الأجانب من سوريا إلى تركيا وبالعكس، بعضهم انتمى لفصائل عسكرية وتنظيمات “جهادية” في سوريا، بينما حاول آخرون من الصحفيين نقل ما يجري، وقتل بعضهم وخطف آخرون خلال السنوات الماضية.
–