تقرير يوثق الانتهاكات بحق الكوادر الطبية السورية في كانون الثاني 2018

مركز الدفاع المدني في سراقب بعد استهدافه بغارة جوية - كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)

camera iconمركز الدفاع المدني في سراقب بعد استهدافه بغارة جوية - كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل تسعة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، في كانون الثاني 2018، على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.

وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم، السبت 5 شباط، قالت الشبكة السورية إن قوات الحلف السوري- الروسي مسؤولة عن 89% من حوادث استهداف الكوادر الطبية خلال الشهر الماضي، بقتلها ثمانية ممرضين ومسعفين.

فيما قتل تنظيم “الدولة الإسلامية” طبيبًا واحدًا خلال الشهر نفسه.

وبحسب التقرير فإن حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية الطبية بلغت 45 حادثة في كانون الثاني 2018، توزعت على النحو التالي، قوات النظام السوري 16 حادثة، القوات الروسية 20 حادثة، قوات الإدارة الذاتية مسؤولة عن حادثتين اثنتين، فيما حمّل التقرير جهات “مجهولة” المسؤولية عن استهداف سبعة مراكز طبية.

وكانت الأمم المتحدة نددت بالقصف الجوي الذي أخرج عدة مستشفيات في مناطق المعارضة السورية عن الخدمة، مؤخرًا.

وفي تقرير نشرته الأمم المتحدة، الثلاثاء 30 كانون الثاني، قالت فيه إن الحملات العسكرية التي تشنها الحكومة السورية بدعم روسي على الغوطة الشرقية وإدلب استهدفت عددًا من المراكز الطبية ما أدى إلى حرمان مدنيين من حقهم في الحصول على العلاج.

ووثقت الأمم المتحدة 112 حادثة استهدفت منشآت صحية في سوريا، عام 2017، على يد أطراف النزاع الفاعلة، فيما وصل عدد الهجمات إلى 13 خلال الشهر الأول من عام 2018، بحسب الأرقام الأممية.

وختمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري بتطبيق القرار رقم “2139”، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها.

وشددت على “ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، وإيقاف دعم فصائل المعارضة التي لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة