القصف يخرج ثلاث نقاط طبية في إدلب عن الخدمة

  • 2018/02/05
  • 2:18 م
المركز الطبي في تل مرديخ في ريف إدلب - 5 شباط 2018 (مديرية الصحة في إدلب)

المركز الطبي في تل مرديخ في ريف إدلب - 5 شباط 2018 (مديرية الصحة في إدلب)

خرجت ثلاث نقاط طبية عن الخدمة في إدلب، خلال الساعات القليلة الماضية، إثر قصف روسي مكثف استهداف مناطق مختلفة من المحافظة.

وقال المكتب الإعلامي لمديرية صحة إدلب لعنب بلدي اليوم، الاثنين 5 شباط، إن المركز الصحي في تل مرديخ خرج عن الخدمة صباحًا، بعد استهدافه بغارة من الطيران الحربي الروسي.

وبحسب ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، اليوم، فإن موسكو ردت “بشكل حازم على الإرهابيين لإسقاط المقاتلة سو-25 السبت الماضي”.

وسقطت طائرة روسية قرب بلدة معصران جنوبي إدلب، وقتل قائدها، وتبنت “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى إسقاطها.

وبررت روسيا التصعيد في إدلب وريفها، وراح ضحيته مدنيين في مناطق مختلفة من المحافظة، بأنه رد على إسقاط الطائرة.

وعبّر بيسكوف عن قلق الكرملين “من امتلاك المعارضة في سوريا لمنظومات دفاع جوي محمولة، تشكل خطرا هائلًا على كل الحكومات”، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.

وإلى جانب مركز تل مرديخ، خرجت مستشفى معرة النعمان المركزي عن الخدمة، مساء أمس، إثر استهدافها بأربع غارات جوية، وفق ما أكد لعنب بلدي مدير الدفاع المدني في إدلب، أحمد شيخو.

وأدت الغارات إلى تدمير مساحات واسعة من المستشفى، التي توقفت بشكل كامل عن العمل، وفق مديرية صحة إدلب.

الطيران الحربي الروسي استهدف بشكل مباشر صباح اليوم، مستشفى كفرنبل الجراحية (أورينت سابقًا) بأربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية، ما تسبب بأضرار “كبيرة” بالمستشفى وخروجها عن الخدمة.

وبحسب المديرية فإن النقاط الثلاث أخليت من الكوادر الطبية والمرضى، تحسبًا لغارات لاحقة.

ووسع كل من النظام السوري وروسيا عملياتهما الجوية بريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، في إطار معارك ضد فصائل المعارضة على الأرض.

وخرجت مراكز حيوية عن الخدمة خلال الأيام الماضية بموجب القصف، معظمها نقاط طبية ومراكز للدفاع المدني.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا