أمرت “حكومة الإنقاذ” في إدلب بتعطيل كافة الوزارات والهيئات والجهات العامة التابعة لها بسبب القصف الروسي.
وبحسب البيان الصادر عن الحكومة فإن الوزارات تعطل اعتبارًا من صباح اليوم، الاثنين 5 شباط، ولغاية الخميس المقبل 8 شباط.
واستثنى القرار الجهات التي تتطلب طبيعة العمل استمرار عملها.
ويأتي ذلك بعد ليلة دامية قضتها مناطق مدينة إدلب وريفها، نتيجة القصف المكثف من قبل الطيران الروسي.
وقال مدير الدفاع المدني في إدلب، أحمد شيخو، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، إن العمل مازال جاريًا حتى الساعة لانتشال الضحايا والعالقين تحت الأنقاض، إثر غارات ليلية أمس، أدت إلى انهيار مبنى كامل في المدينة.
وعلقت أربع عائلات تحت الأنقاض إثر انهيار المبنى، وفق شيخو، مؤكدًا استهداف مدينة إدلب بصواريخ أرض- أرض مصدرها مطار حماة العسكري.
كما تعرضت مدينة سراقب إلى قصف بغاز الكلور السام، ما أدى إلى إصابة 12 شخصًا بينهم ثلاثة عناصر من الدفاع المدني بحسب شيخو.
ويأتي القصف المكثف ردًا على إسقاط فصائل المعارضة طائرة روسية من نوع “سو 25” وقتل قائدها، السبت الماضي.
وإلى جانب القصف تشهد المنطقة عمليات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة نحو سراقب، هدأت من طرفها خلال الساعات الماضية، إلا أن الغارات لم تتوقف.
–