“خط الموت” يمنع تقدم قوات الأسد في المرج
لم تنجح محاولات قوات الأسد لاقتحام مناطق في المرج شرقي الغوطة بريف دمشق لليوم الخامس على التوالي، بسبب تكتيك عسكري تتبعه المعارضة في المنطقة.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 5 شباط، إن قوات الأسد لم تستطع التقدم في بلدة حوش الضواهرة.
وتحدثت وسائل إعلام النظام عن رمايات مدفعية استهدفت منطقة حزرما وحوش الضواهرة في المرج.
وبحسب بيرقدار، تكبدت قوات الأسد خسائر مادية بشرية، وعزا نجاح الدفاع عن المنطقة إلى وجود عائق رئيسي أسماه “خط الموت” المتكون من خندق مائي في محيط الجبهة يعيق تقدم الآليات والمدرعات.
وكان الفصيل تمكن من تدمير عربة عسكرية تحمل جسرًا متنقلًا لتخطي الجدار المائي المحفور في محيط المنطقة.
وتعمد فصائل المعارضة في المنطقة إلى إغراق أراض زراعية بالمياه، لإعاقة تقدم المشاة والمجنزرات.
وبحسب ما ذكر مراسل عنب بلدي، أمس الأحد، تركزت حشود قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على ثلاثة محاور الأول من جهة عربين لفصل المدينة عن مدينة حرستا من الجهة الغربية، والثاني من المزارع الفاصلة بين حرستا ودوما، ومحور ثالث على جبهات فصيل “جيش الإسلام” في حوش الضواهرة وحزرما.
وتهدف القوات إلى التقدم وعزل منطقة المرج من المحورين، الأول من حوش الضواهرة لفصل النشابية عن بلدة الشيفونية، والثاني من محور حزرما لفصل النشابية عن بلدتي بيت نايم وأوتايا، إضافة إلى سعيها للسيطرة على تل فرزات الذي يطل على مناطق واسعة من الغوطة الشرقية.
وتعتبر بلدة النشابية مركز ناحية منقطة المرج في المنطقة وهي أكبر معاقل المعارضة شرقي الغوطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :