
تلة العيس في ريف حلب الجنوبي - أرشيفية (عنب بلدي)
تلة العيس في ريف حلب الجنوبي - أرشيفية (عنب بلدي)
بدأ الجيش التركي بالتمركز في النقطة الرابعة من اتفاق “تخفيف التوتر” شمالي سوريا، بعد دخول رتل عسكري إلى محافظة إدلب وتوجهه نحو تلة العيس جنوبي حلب.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الاثنين 5 شباط، ضم الرتل حوالي 60 آلية عسكرية بينها عربات ثقيلة ودبابات دخلت عبر قرية كفرلوسين على الحدود السورية التركية، واتجه إلى العيس جنوبي حلب.
ويأتي تثبيت النقطة الرابعة من “تخفيف التوتر” الذي انضمت له محافظة إدلب، تشرين الأول الماضي، بعد سلسلة تصريحات تركية أكدت أنها تجاوزت سوء التواصل فيما يخص نشر نقاط المراقبة المتفق عليها.
وتحظى تلة العيس التي ثبت فيها الجيش التركي بأهمية “استراتيجية” كبيرة، وخاصةً لدى إيران التي تعتبر مدينة حلب وريفها الغربي والجنوبي من أبرز الأهداف العسكرية لها في سوريا.
وتعرض عنب بلدي أهمية تلة العيس في عدة نقاط أبرزها:
ويأتي الحديث عن استكمال نشر نقاط المراقبة في إدلب بعد انسحاب الرتل العسكري التركي من ريف حلب الجنوبي، إثر استهدافه بسيارة مفخخة، الثلاثاء الماضي.
وعقب انسحاب الرتل تقدمت قوات الأسد على مناطق غرب مطار أبو الظهور العسكري باتجاه الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، ومدينة سراقب في الريف الشرقي لإدلب.
وفي حديث مع رئيس أركان “الجيش الحر” سابقًا، العميد أحمد بري، قال لعنب بلدي إنه حتى الآن لا يمكن الجزم باستكمال نقاط المراقبة في إدلب، على خلفية الخروقات التي يستمر بها النظام السوري وحلفاؤه في المنطقة.
وأكد المستشار العسكري في “الجيش الحر”، إبراهيم الإدلبي، حديث بري، مشيرًا إلى أنه “حتى الآن لم يتم التأكد من إيقاف العمليات العسكرية من جانب قوات الأسد، رغم دخول قوات المراقبة إلى ريف حلب الجنوبي”.
واعتبر إدلبي، في حديث لعنب بلدي أن “روسيا والنظام وإيران لا يمكن الوثوق بوعودهم”.
وتقع بلدة العيس غربي منطقة الحاضر التي تسيطر عليها قوات الأسد، والتي كانت منطلقًا رئيسيًا لعملياتها العسكرية تجاه “أبو الظهور”.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأيام الماضية على مناطق واسعة في محيط مطار أبو الظهور، وريف حلب الجنوبي، لينتقل نفوذ المعارضة بشكل كامل إلى المناطق الواقعة غرب سكة حديد الحجاز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى