حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي، بعد توقف عملياتها باتجاه مناطق فصائل المعارضة شرقي إدلب.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الاثنين 5 شباط، أن قوات الأسد سيطرت على قرى معصران وبيوض سفاف وأبو الخير، إثر مواجهات مع مجموعات التنظيم المنتشرة في ريف حماه الشرقي.
وأشارت إلى عمليات عسكرية مستمرة على محاور تنظيم “الدولة”، سيطرت من خلالها حتى اليوم على قرى الجديدة وحريزة وسميرية، شمال غرب قرية أبو خنادق.
ولم يعلّق التنظيم على تقدم قوات الأسد على مناطق سيطرته شرقي حماة، لكنه قال أمس الأحد إنه دمر دبابة لقوات الأسد بصاروخ موجه شرق بلدة سنجار بريف إدلب الجنوبي.
ويأتي تقدم قوات الأسد على حساب التنظيم بعد معلومات نشرتها صفحات موالية للنظام السوري أمس أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.
وقالت الصفحات إن الأعمال العسكرية ستنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أوتوستراد معرة النعمان- حلب.
وتوسع التنظيم في الأيام الماضية على حساب “تحرير الشام” انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.
ووصل إلى نقاط متقدمة خلال الأيام الماضية، في عشرات القرى آخرها: طرفاوي، مدورة الكبيرة، سليجة، غزيلة، أم رجوم، رسم الخنادق، أبو دريخة، تل الشور، عويجان جينة، وصولًا إلى رسم الجحش.
ويسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي حماة على جيب تقدر مساحته بـ1100 كيلومتر مربع، ويضم عدة قرى بينها أبو خنادق، القناطر، عطشانة، سروجة، أبو عجوة، طرفاوي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد التوغل في مناطق التنظيم من محورين الأول من الجهة الشمالية على محور أبو خنادق، والآخر من الجهة الجنوبية من قرى عطشانة وسروجة.
وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا في الأيام الماضية على حساب المعارضة غرب مطار أبو الظهور العسكري، في خطوة للوصول إلى الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب ومدينة سراقب.
لكن الفصائل المعارضة بدأت عملًا عسكريًا معاكسًا مساء أمس سيطرت من خلاله على مناطق محدودة بينها تل السلطان ومنطقة باريسا غربي “أبو الظهور” العسكري.
–