ترتب “حكومة الإنقاذ السورية” لعملية تسليم معتقلين كنديين لسفارة بلادهم في تركيا.
وقال بسام صهيوني، رئيس “الهيئة التأسيسية” التي أسهمت بتشكيل “الحكومة”، إن مؤتمرًا صحفيًا سيعقد خلال الساعات المقبلة، حول القضية، في منطقة باب الهوى الحدودية، بين سوريا وتركيا.
ولم يصدر تصريح رسمي عن الأطراف المتعلقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتسلمت “الحكومة”، التي تشكلت مطلع تشرين الثاني الماضي، المؤسسات الخدمية من “الإدارة المدنية للخدمات” التابعة لـ “تحرير الشام”، وتتهم بأنها تعمل لسحب الملف من الحكومة المؤقتة بدعم من “هيئة تحرير الشام”.
وأضاف صهيوني لعنب بلدي، وهو المسؤول عن عملية التبادل، أن الكنديين سيسلمان إلى تركيا، إلا أنه لم يذكر تفاصيل أخرى حول القضية، ولفت إلى أن الترتيبات جارية لتنفيذ العملية.
وتدير وزارة العدل في “حكومة الإنقاذ”، ملفات سجن إدلب المركزي وتفاصيل الموقوفين في إدلب، بعد تسلمها من “هيئة تحرير الشام” في المحافظة، لتصبح مسؤولة مباشرة عن هذه الأمور.
وتواجه “الحكومة” رفضًا من البعض وتأييدًا من آخرين، إلا أنها لا تعتبر كيانًا رسميًا يدير المنطقة حتى اليوم.
ولم يحدد صهيوني ماذا كان يعمل المعتقلان في إدلب، إلا أن عشرات الصحفيين الأجانب دخلوا إلى سوريا، خلال السنوات السبع الماضية، لتغطية أحداث وتطورات الحرب.
واعتقل بعضهم وخطف آخرون مازالوا مجهولي المكان، وأبرزهم الياباني جومبي ياسودا، الذي اختطفته جماعة مسلحة في تموز 2015، في منطقة كانت تسيطر عليها “جبهة النصرة” في ريف جسر الشغور، بعد وقت قصير من دخوله سوريا.
وعمل صحفيون من بلدان مختلفة في الشمال السوري، منهم الجنوب إفريقي شيراز محمد، المختطف حتى اليوم منذ كانون الثاني 2017.
–