أردوغان يرد على زعيم المعارضة الذي دعاه للقاء الأسد

رئيس النظام السوري برفقة رئيس الوزراء التركي (آنذاك/ رئيس الدولة حاليًا) رجب طيب أردوغان في دمشق عام 2010 (AFP)

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد برفقة رئيس الوزراء التركي (آنذاك/ رئيس الدولة حاليًا) رجب طيب أردوغان في دمشق عام 2010 (AFP)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يرفض “جملة وتفصيلًا” أي لقاء يجمعه مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وجاء ذلك ردًا على رئيس “حزب الشعب الجمهوري” التركي المعارض، كمال كلشدار أوغلو، الذي طالب حكومة بلاده، السبت الماضي، باستعادة العلاقات مع النظام السوري والتواصل المباشر معه في إطار “وقف سفك الدماء”.

وخلال مؤتمر صحفي عقده أردوغان أمس، الأحد 4 شباط، قال ردًا على زعيم المعارضة “لست أدري على أي أساس يدعونا البعض لعقد لقاء مع شخص قتل ما يقارب مليون شخص من شعبه”.

وكانت أنقرة صعدت لهجتها ضد بشار الأسد في الآونة الأخيرة، بعد تخفيف دام أشهرًا عدة خلال عام 2017، كما وطدت علاقاتها مع روسيا، الحليف الرئيسي لنظام الأسد في سوريا.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، قال قبل يومين إن على الأسد أن يرحل “في مرحلة ما”.

وأكد على ضرورة ضمان “انتقال سياسي في سوريا يؤدي إلى دستور جديد وانتخابات، وتابع “لن يكون الأمر سهلًا لكن هذا هو الهدف النهائي، وفي مرحلة ما يتعين على الأسد المغادرة”.

إلا أن زعيم المعارضة التركية اعتبر خلال كلمة له في المؤتمر العام للحزب، السبت الماضي، أن على الحكومة التركية التواصل الفوري مع نظام الأسد فيما يتعلق بـ “وحدة الأراضي السورية”، الأمر الذي تحرض عليه تركيا، على حد قوله.

وكان كمال كلشدار أوغلو قال، الأسبوع الماضي، إنه يدرس إمكانية إجراء زيارة رسمية إلى الأراضي السورية، وذلك لإقامة قناة اتصال مباشر مع الحكومة السورية.

وتوترت العلاقات بين النظام السوري ونظيره التركي مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، بسبب موقف تركيا المساند للحراك آنذاك، ما استدعى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة