ليلة دامية وسامة في إدلب وريفها
يستمر انتشال العالقين تحت الأنقاض، جراء قصف استهدف مدينة إدلب، وتزامن مع آخر مكثف وبالغازات السامة على مدينة سراقب.
وقال مدير الدفاع المدني في إدلب، أحمد شيخو، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الاثنين 5 شباط، إن العمل مازال جاريًا حتى الساعة لانتشال الضحايا والعالقين تحت الأنقاض، إثر غارات ليلية أمس، أدت إلى انهيار مبنى كامل في المدينة.
وعلقت أربع عائلات تحت الأنقاض إثر انهيار المبنى، وفق شيخو، مؤكدًا استهداف مدينة إدلب بصواريخ أرض- أرض مصدرها مطار حماة العسكري.
وتشهد المنطقة قصفًا مكثفًا في ظل عمليات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة نحو سراقب، هدأت من طرفها خلال الساعات الماضية، إلا أن الغارات لم تتوقف.
بينما استعادت فصائل “الجيش الحر” ضمن غرفة عمليات “دحر الغزاة”، المشكلة حديثًا، عدة قرىً شرق سراقب، أبرزها تل الطوقان وباريسا.
وبحسب الدفاع المدني استهدف الطيران الحربي أطراف مدينة إدلب بقذائف النابالم والفوسفور، وهذا ما قاله مراسل عنب بلدي في إدلب.
ونفذ الطيران مجزرة في كفرنبل، إذ قتل ستة أشخاص بينهم أطفال، وجرح عشرة آخرون، إثر غارتين جويتين بالصواريخ الارتجاجية استهدفت منازل المدنيين وسط المدينة.
وقتل شخصان في معرة النعمان وجرح ثلاثة، عقب سقوط صاروخين عنقوديين وخمس غارت جوية استهدفت أربع منها المستشفى المركزي في معرة النعمان، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وفق شيخو.
وطالت غارات الطيران الروسي كلًا من جرجناز والغدفة، بحسب الدفاع المدني.
الغاز السام الذي قال شيخو إنه الكلور، أصيب به 12 شخصًا بينهم ثلاثة عناصر من الدفاع المدني في سراقب.
وبث ناشطون تسجيلات مصورة أظهرت أشخاصًا يعانون من الاختناق، قيل إنها في مدينة سراقب عقب استهدافها بالغاز السام.
وطالت الغارات مدينة خان شيخون وبلدتي التمانعة والهبيط، دون وقوع إصابات.
وفي ريف إدلب الغربي استهدفت قوات الأسد الأراضي الزراعية في بلدة بداما بأربعة صواريخ “غراد”، دون إصابات، بحسب شيخو.
ويستمر القصف حتى اليوم على معظم مدن وبلدات ريف إدلب، وفق المراسل، وسط تخوف من مجازر قد تطال عشرات المدنيين والنازحين في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :