نشرت صفحات محلية تسجيلًا مصورًا من داخل ملعب العباسيين شرقي دمشق، أظهر تحويل أرضيته إلى دشم ومتاريس، وتخريب مدرجاته وأسواره.
وعرض التسجيل الذي نشرته شبكة “طرطوس اليوم”، الأحد 4 شباط، عناصر من قوات الأسد على مدرجات الملعب خالية من مقاعدها، كما أظهر حجم الدمار والتخريب الذي لحق بأرضية الملعب والأسوار الفاصلة بين المدرجات والأرضية.
ويعتبر ملعب العباسيين من أقدم الملاعب الرياضية في سوريا، وبني عام 1957 وكان يتسع لعشرة آلاف متفرج.
وكان، قبل بدء العمليات العسكرية على الغوطة الشرقية، الملعب الرئيسي للمنتخب السوري لكرة القدم وأندية: الجيش والمجد والوحدة.
وحوله النظام السوري إلى ثكنة عسكرية في حزيران 2012، وأدخل عليه مئات العناصر وعشرات الدبابات والآليات العسكرية.
وينطلق القصف المدفعي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية منه، بعد أن ثبتت فيه قوات الأسد مدفعية ثقيلة، فضلًا عن كونه غرفة عمليات عسكرية في حي جوبر الدمشقي.
حدّث الملعب مرتين أولاهما كانت من أجل استضافة دورة الألعاب العربية في عام 1976، فأصبح يتسع إلى 40 ألف متفرج.
أما المرة الثانية في عام 2011 تم تجهيزه بالمقاعد فأصبح الملعب يتسع لـ 30 ألف متفرج.
ويعتبر “العباسيين” رابع أكبر ملعب كرة قدم في سوريا من حيث السعة بعد استاد حلب الدولي واستاد مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية وملعب خالد بن الوليد في حمص.
وفي بداية الثورة السورية حول النظام السوري ملعبي العباسيين والجلاء في دمشق، وملعب الحمدانية في حلب، وملاعب درعا ودير الزور، إلى مراكز اعتقال أو مهابط للطائرات المروحية.
–