صرح مسؤول في الشركة “السورية للاتصالات” أنه سيتم اليوم الأحد 4 شباط، إصلاح العطل، الذي تسبب في انقطاع الكبل البحري، بين قبرص ومرسيليا.
وأكد المسؤول، لصحيفة “الوطن”، أنه لا يوجد أي أعطال في خطوط الإنترنت، المغذية لسوريا، مضيفًا أن الضعف الموجود يقتصر على بعض الخطوط.
ويحمل الكبل البحري الواصل بين قبرص ومرسيليا، عددًا من الدارات الإلكترونية، التي تؤمن تغذية منافذ سوريا بالإنترنت.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم خلال ثلاثة أيام، الانتهاء، من إعادة ربط الشبكة ليتم تحويل الدارات إليها، ما سيؤدي إلى تحسن الإنترنت.
وسبق أن أعلنت الشركة “السورية للاتصالات” عن عودة الإنترنت، بعد أن تم إصلاح الكبل البحري الذي يربط بين طرطوس والإسكندرية، في الشهر الماضي.
إلا أنه لم يحصل تحسن جذري في مشكلة النت.
وكانت الشركة قد أشارت لوجود عطل في الكبل البحري بين قبرص ومرسيليا، لكنها اعتبرته غير مؤثر في جودة الإنترنت في سوريا، وحرصت على إصلاح الكبل الآخر بين طرطوس والإسكندرية.
وكان انقطاع الكبل البحري قد سبب انخفاض سعة البوابات الدولية للإنترنت في سوريا، إلى 80 غيغا، بدلًا من 150 غيغا خلال عام 2017.
ولقي انقطاع الإنترنت سخرية من السوريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فزعموا وجود سمكة قرش ضخمة، وأنها هي المسؤولة عن انقطاع الكبل البحري.
وتصنف سوريا ضمن الدول العربية الأرخص سعرًا بالنسبة لخدمة الإنترنت، وتصل أسعار السرعات من 1 إلى 4 ميجا من 1900 ليرة، إلى 5500 ليرة (الدولار بـ 470 ليرة حاليًا)
ويبلغ سعر الحد الأقصى من باقات الإنترنت 28 ألف ليرة للشهر الواحد.
ويعاني الإنترنت في سوريا من ضعف ملحوظ منذ بداية تشغيل المخدمات، ويضطر المستخدمون للانتظار فترات طويلة لتحميل مقطع فيديو صغير.