أرتال من “الجيش الحر” تغادر إدلب للمشاركة في معارك عفرين

  • 2018/02/04
  • 1:17 م
مقاتلو "الجيش الحر" المشاركون في معارك عفرين - 1 شباط 2018 (عنب بلدي)

مقاتلو "الجيش الحر" المشاركون في معارك عفرين - 1 شباط 2018 (عنب بلدي)

دخلت أرتال من فصيلين في “الجيش الحر” إلى تركيا، بغية التوجه إلى منطقة عفرين في ريف حلب الغربي، والمشاركة في المعارك ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقالت مصادر عسكرية في عفرين إن أرتالًا من فصيلي “حركة نور الدين الزنكي” و”فيلق الشام” دخلت صباح اليوم، الأحد 4 كانون الثاني إلى تركيا للمشاركة في العملية.

وتواصلت عنب بلدي مع الفصيلين للوقوف على تفاصيل الأمر، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وانطلقت عملية “غصن الزيتون” لفصائل “الجيش الحر” بدعم تركي، 20 كانون الثاني الماضي، واستطاعت خلالها الفصائل التقدم والسيطرة على عشرات النقاط من محاور مختلفة في محيط عفرين.

وتدعو “الوحدات” الكردية، التي تصنفها أنقرة “تنظيمًا إرهابيًا”، لوقف المعارك، كما ترفض العملية وتعتبرها “احتلالًا”.

وقالت مصادر عنب بلدي إن الأرتال دخلت تركيا من نقطة كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي.

ولفت ناشطون إلى أن الأرتال تضمنت مقاتلين “جيش إدلب الحر”، إلا أن عنب بلدي لم تستطع التأكد.

ويأتي دخول الأرتال في وقت تروج فيه الصفحات الموالية للنظام، لتوقف معارك قوات الأسد في إدلب، وتسليم المنطقة لقوات عسكرية بغية تثبيت نقاط على أوتستراد حلب- معرة النعمان.

ويشارك أكثر من 20 ألف مقاتل من “الجيش الحر” في معارك عفرين، وفق مصادر عنب بلدي.

ولم يعرف المحور الذي ستشارك فيه الأرتال التي دخلت حديثًا، في ظل اشتعال ثمانية محاور على رأسها محور راجو التي تحاول الفصائل السيطرة عليها.

وأسقطت فصائل المعارضة مساء أمس طائرة حربية روسية وقتلت طيارها، وعقب ذلك أعلنت فصائل المعارضة تشكيل غرفة عمليات “دحر الغزاة”، ومهمتها الاحتفاظ بالنقاط العسكرية شرقي مدينة سراقب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا