“تحرير الشام” تبرر التطورات في بنش شمالي إدلب

  • 2018/02/04
  • 12:19 م
رفع علم الثورة في ساحة مدينة بنش العامة - 2 شباط 2018 (المصور عمر حاج قدور من إدلب)

رفع علم الثورة في ساحة مدينة بنش العامة - 2 شباط 2018 (المصور عمر حاج قدور من إدلب)

بررت “هيئة تحرير الشام” التطورات في مدينة بنش، شمالي إدلب، خلال الأيام القليلة الماضية، وتنصلت من إحراق علم الثورة.

وتشهد بنش هدوءًا اليوم، الأحد 4 شباط، عقب توتر على مدار أربعة أيام، قتل إثره شخص تزامنًا مع مظاهرات جابت شوارع المدينة.

وفي بيان نشرته وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام”، مساء أمس السبت، قالت إنه لا علاقة لها بإحراق علم الثورة.

وقالت مصادر من إدلب لعنب بلدي إن عناصر من “الهيئة” حاصروا بنش، عقب خروج مظاهرة ضد “الفصائلية”، وأحرق بعضهم علم الثورة بعد رفعه في ساحة المدينة العامة، في ظل مظاهرات طرد خلالها المتظاهرون عناصر مخفر يتبع لـ “حكومة الإنقاذ السورية”.

ونقلت “إباء” عن يوسف المسعود، مسؤول القطاع الشمالي لإدلب في “تحرير الشام”، قوله إن “الهيئة لا علاقة لها بحرق علم الثورة فليس لها أي مقر عسكري في بنش لتجنيب المدينة القصف”.

وأضاف “ملتزمون بنقاط الرباط على جبهة كفريا والفوعة وريف إدلب الجنوبي”.

ووفق بيان “الهيئة” عادت المظاهرات إلى مدينة بنش وشهدت تطورات سريعة، “ما أدى لاندلاع اشتباكات وأعمال شغب من قبل بعض المفسدين والمطلوبين للقضاء، أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى”.

وقالت مصادر متطابقة لعنب بلدي إن الشاب حسام حوراني قتل إثر إطلاق عناصر من “تحرير الشام” الرصاص عليه.

بيان “تحرير الشام” نقل عن “أبو حذيفة الشامي”، مسؤول مخافر إدلب في “حكومة الإنقاذ” قوله إن التوتر بدأ قبل أربعة أيام، “حين اعتقل المخفر عدة أشخاص بتهمة السرقة وشن بنفس اليوم هجومًا عليه”.

ولفت إلى أن “خطبة الجمعة الماضية كانت عن نبذ الفصائلية وخرج الأهالي بمظاهرة من المسجد الكبير إلى مقر أحرار الشام الرئيسي، بينما استغل بعض المفسدين الوضع واعتدوا على البعض ومنهم أحد المجاهدين بكلمات غير لائقة ونتف لحية مجاهد آخر”.

و”هجم المتظاهرون على مخفر بنش وضربوا عناصره، ثم أتلفوا سجلاته وسرقوا السلاح وهددوا بالقتل”، وفق الشامي، ليجتمع العناصر مع فصائل بنش “ووضعوا خطة لرد الحقوق ومحاسبة المعتدين”.

وطالب ناشطون “الهيئة” بالتوقف عن أي عمليات اعتقال في بنش واحترام حق التظاهر والتعبير عن الرأي، وتوجيه السلاح إلى الجبهات، ومساندة المدنيين والتخفيف عنهم.

وسيطرت “تحرير الشام” على معظم محافظة إدلب، بعد مواجهات عسكرية ضد “أحرار الشام”، وأفضت بالسيطرة على معبر باب الهوى الحدودي.

واستهجن ناشطو بنش ظهور الداعية عبد الرزاق المهدي إلى جانب صحفي، في تسجيل مصور نفى أي اقتحام للمدينة، وقال إن المشكلة حلت.

ودعا الناشطون إلى “نقل الأخبار عن طريقهم، فهم أهل المدينة وأدرى بمجريات الأحداث، دون الالتفات إلى تبرير أوالاستخفاف بما حصل”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا