عنب بلدي أونلاين – الاثنين 6/10/2014
وأعلنت فصائل من الجيش الحر صباح اليوم، بدء معركة “لبيك اللهم لبيك” الرامية إلى فتح الطريق ما بين ريف درعا ودمشق، لاسيما بعيد السيطرة على بلدة الحارة وتلها الاستراتيجي، والذي يعتبر من أهم نقاط الأسد العسكرية في ريف درعا الشمالي.
ويتطلب فتح الطريق إلى دمشق، السيطرة على تلول زمرين، بلدة زمرين، بلدة جدية، كتيبة جدية، بحسب الناشط الإعلامي أبي محمد الحوراني، والذي أفاد عنب بلدي بأن “المعركة تسير حتى الآن بوتيرة مرتفعة”، مؤكدًا “تحرير حاجز الأعلاف على طريق زمرين، والحاجز الرباعي بين زمرين وجدية”، بينما “تدور اشتباكات عنيفة حول كتيبة جدية، كما يقوم الجيش الحر بدك معاقل النظام على تلول زمرين بالمدفعية وقذائف الهاون تمهيدًا لاقتحامه”.
يقول أبو محمد إن “الطريق إلى دمشق يبدأ من هذه المعركة، وتحرير مدينة الصنمين بعدها”، مضيفًا أن ” الجيش الحر يبعد الآن 45 كيلو مترًا عن العاصمة”.
في سياق متصل ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على كل من إنخل وتل الحارة المحرر وسملين، مخلفًا دمارًا كبيرًا في المنازل، وسقوط العديد من الجرحى في مدينة إنخل، كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أحياء درعا البلد وبلدات إنخل وسملين.
وكانت فصائل المعارضة المشاركة في معركة “والفجر وليال عشر” تمكنت مساء أمس من تحرير تل الحارة الواقع في الريف الشمالي لمحافظة درعا، والذي يعتبر أعلى تلال حوران، والفاصل بينها وبين ريف القنيطرة الأوسط، حيث كانت قوات الأسد ترصد وتقصف خلال تمركزها فيه، ريفي القنيطرة ودرعا.
–