مصادر موالية تتحدث عن توقف عمليات الأسد باتجاه إدلب
تشهد جبهات ريف إدلب الشرقي هدوءًا حذرًا عقب إسقاط الطائرة الحربية الروسية على يد فصائل المعارضة ومقتل الطيار، وسط الحديث عن توقف عمليات قوات الأسد وتوجهها إلى محور آخر.
ونقلت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الأحد 4 شباط، عن القائد الميداني في مجموعات “النمر”، سليمان شاهين، أن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.
وقال إن الأعمال العسكرية تتنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أتوستراد معرة النعمان- حلب.
ولم يعلّق النظام السوري بشكل رسمي على إيقاف عملياته العسكرية، بينما لم يصدر أي إعلان من القوات الروسية التي تقود المعارك في المنطقة.
وحققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا في الأيام الماضية على حساب المعارضة غرب مطار أبو الظهور العسكري، في خطوة للوصول إلى الأتوستراد الدولي دمشق- حلب ومدينة سراقب.
وأسقطت فصائل المعارضة مساء أمس طائرة حربية روسية وقتلت طيارها، وعقب ذلك أعلنت فصائل المعارضة تشكيل غرفة عمليات واحدة مهمتها الاحتفاظ بالنقاط العسكرية شرقي مدينة سراقب.
وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب تشهد جبهات ريف إدلب الشرقي هدوءًا حذرًا، وسط معارك بدأتها قوات الأسد ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي.
وأشار إلى قصف بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة على محيط سروج والحوايس وقصر ابن وردان وتل حلاوة التي يسيطر عليها التنظيم.
وصعد الطيران الحربي الروسي قصفه الجوي منذ منتصف كانون الثاني الماضي على مدن وبلدات ريف إدلب، وخاصة على مدينة سراقب، ما أدى لوقوع عدة مجازر بحق المدنيين بلغت حصيلتها أكثر من 60 مدنيًا بحسب ما وثق ناشطون.
ووفق ما قالت مصادر مطلعة من جانب النظام السوري لعنب بلدي، في 28 كانون الثاني الماضي، فإن قوات الأسد انتهت بشكل كامل من معاركها شرقي إدلب بالسيطرة على المطار العسكري “الاستراتيجي”، وسط معارك تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد وصوله إلى مشارف منطقة سنجار جنوبي المطار.
وأوضحت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” أن المنطقة الوسطى التي وصلت قوات الأسد إلى أطرافها والممتدة على الطريق الدولي من خان شيخون إلى الإيكاردا في حلب هي مشتركة ومنزوعة السلاح، على أن تدخل إليها قوات فصل روسية وتركية في الأيام المقبلة.
وحتى الآن انتشرت تركيا ضمن “تخفيف التوتر” في ثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، وبقيت ثماني نقاط، وكانت سيارة مفخخة أعاقت نشر النقطة الرابعة في ريف حلب الجنوبي، إذ استهدفت رتل تركي وقتلت عنصرين منه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :