أردوغان: سنؤمن منازل لـ 3.5 مليون سوري في “المنطقة الآمنة”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - 9 كانون الثاني 2018 (وكالة الأناضول)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان - 9 كانون الثاني 2018 (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيتم منح السكن الدائم لقرابة 3.5 مليون سوري داخل سوريا.

وفي خطاب للرئيس التركي، السبت 3 شباط، أكد فيه أنه سيتم تأمين سكن دائم لقرابة 3.5 مليون سوري، ممن يعيشون على الأراضي التركية حاليًا، وفقًا لما ترجمت عنب بلدي عن “حرييت” التركية.

ونوقش المشروع الجديد من قبل أعضاء في البرلمان خلال جلسة اجتماع مغلقة، من أجل أن يعيش السوريون بعد إتمام المشروع في منازل دائمة.

وأكد أردوغان على أهمية إنشاء مناطق آمنة في الجهة المقابلة للحدود التركية في سوريا، مشيرًا إلى أنه لن يتم تشييد خيم بعد الآن ضمن المناطق الآمنة، وسوف يتم بناء مساكن دائمة عوضًا عنها.

وحددت تركيا مكان المنازل الجديدة، بحسب الرئيس التركي، بأنها ستكون ضمن منطقة “درع الفرات” شمالي حلب، على الجانب المقابل من الحدود التركية.

واعتبر أردوغان هذا المشروع خطوة للأمام في اتجاه عودة 3.5 مليون لاجئ سوري إلى وطنهم في القريب العاجل، على حد قوله.

وستبقى تركيا، بناءً على خطاب أردوغان، ملتزمة بالوفاء بوعودها حيال اللاجئين، التي أبرمتها مع الاتحاد الأوروبي، إذ قال “مهما حدث سنستمر في المساعدة”.

ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن منظمة “أفاد” في 29 كانون الثاني، أنشأت تركيا في 10 مقاطعات 21 خيمة لنحو 240 ألف سوري، في حين يعيش قرابة 3 مليون 466ألف و263 سوري في تركيا.

وسبق أن قال الرئيس التركي، في كلمة ألقاها قبل أيام، على خلفية العمليات العسكرية التركية في منطقة عفرين السورية، إنه يهدف من خلال هذه العملية إلى إعادة السوريين إلى أراضيهم.

وأضاف أنه” نرغب باستضافتهم لكن يجب أن يعودوا من أجل تطوير بلادهم”.

وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة بعد آذار 2011، حتى فرضت الحكومة التركية تأشيرات دخول على السوريين في كانون الثاني 2016، وسط انتشار حالات الدخول إلى البلاد عن طريق التهريب عبر الحدود.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة