شكلت فصائل معارضة في ريف إدلب غرفة عمليات مشتركة لتوحيد الجهود في المعارك ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة.
وفي بيان اليوم، السبت 3 شباط، قال إن التشكيل جاء بعد “جهود مكثفة خلال الفترة الماضية لإيقاف تقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية”.
وتقدمت قوات الأسد على نطاق واسع في ريف إدلب الشرقي، خلال الأيام الماضية، وسيطرت على مطار أبو الظهور العسكري، كما سيطرت على كامل ريف حلب الجنوبي.
وتسعى من خلال معاركها حاليًا للتقدم نحو مدينة سراقب، على الخط الدولي دمشق- حلب، وتبعد عنها قرابة 11 كيلومترًا بعد سيطرتها على قرىً وبلدات في المنطقة، وصولًا إلى تل طوقان التي ما زالت تحت سيطرة المعارضة.
وضمت الغرفة فصائل “أحرار الشام، فيلق الشام، جيش الأحرار، جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر، حركة نور الدين الزنكي، جيش النخبة، الجيش الثاني، لواء الأربعين، الفرقة الأولى مشاة”.
وقال عمر خطاب الناطق العسكري باسم “أحرار الشام”، إن البداية ستكون بصد قوات الأسد والميليشيات الرديفة، مشيرًا إلى أن الخطوة اللاحقة “ستتضمن طرح الخيارات العسكرية المتاحة”.
وأكد أن الفصائل “عززت بعض النقاط بالتشارك فيما بينها”، متمنيًا أن “تتغير الأمور إلى الأفضل في القريب العاجل”
وشكلت الفصائل في وقت سابق غرفتي عمليات “رد الطغيان”، و”إن الله على نصرهم لقدير”، إلا أنها لم تفلح في إيقاف تقدم قوات الأسد، وسط اتهامات لـ “هيئة تحرير الشام” بالانسحاب من مناطق واسعة دون قتال.
وبموجب البيان فإن الغرفة شكلت “بغية خوض معارك دفاعية وهجومية مشتركة وتوسيع نطاق العمل في ردع قوات الأسد”.
وأوضح أن محاور العمل “تمتد من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الشرقي وصولًا إلى ريف حلب الجنوبي، بما في ذلك المناطق التي كانت خارج قطاعاتها”.
وأسقطت الفصائل اليوم طائرة من نوع “سو 25” روسية الصنع، قرب بلدة معصران جنوبي إدلب، وفق ما أظهرت تسجيلات مصورة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي.