سقطت طائرة من نوع “حربي رشاش” روسية في أجواء ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، إن الطائرة سقطت اليوم، السبت 3 شباط، قرب بلدة معصران جنوبي إدلب.
وأوردت وكالة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، خبرًا عاجلًا مفاده “إسقاط طائرة حربية على أطراف قرية معصران”.
ولم تعلق روسيا بشكل رسمي على حادثة إسقاط الطائرة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتشهد محافظة إدلب معارك تقودها قوات الأسد والميليشيات المساندة، ضد “تحرير الشام” وفصائل من “الجيش الحر”، أفضت حتى اليوم إلى سيطرة النظام على مساحات واسعة من الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
وغدت قوات الأسد على قرابة 11 كيلومترًا من مدينة سراقب، التي تقع على الأوتستراد الدولي دمشق- حلب.
ووفق المراسل فإن الطائرة من نوع “سو 25” وانطلقت من قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية، وفق ما قالت مراصد عسكرية محلية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل تسجيلات وصورًا، أظهرت دخانًا كثيفًا إلى جانبه مظلة قال المراسل إنها لقائد الطائرة، الذي سقط في مناطق سيطرة المعارضة.
فيديو: الثوار يسقطون طائرة حربية روسية من نوع سيخوي 25 في ريف #ادلب بالقرب من مدينة #سراقب، ويظهر في الفيديو الطيار الروسي وهو يقفز بمظلته الهوائية إلى الأرض. pic.twitter.com/OqxT1xd0Vk
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) February 3, 2018
وأظهر أحد التسجيلات استهداف الطائرة بمضادات أرضية، لدى انخفاضها مستعدة للقصف.
وقتل عشرات المدنيين في المنطقة ونزح الآلاف، في ظل قصف مكثف تشهده المنطقة ويشارك فيه طيران النظام والطيران الروسي.
وقتل طاقم مروحية روسية سقطت ليلة رأس السنة، بين محافظتي حماة وحمص، واعترفت وزارة الدفاع الروسية بسقوطها إثر عطل فني.
وخسرت موسكو أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية، منذ تدخلها في سوريا في أيلول 2015 وحتى نهاية عام 2017، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد.
وقتل طاقم مروحية “ME 8” المكون من ثلاثة أفراد وضابطين من مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم، وقالت إنها كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى حلب، وسقطت في طريق العودة قرب إدلب، آب 2016.