إعلامي واحد قتل في سوريا في كانون الثاني 2018
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل إعلامي واحد وإصابة تسعة آخرين على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا، خلال كانون الثاني 2018.
وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم، السبت 3 شباط، قالت الشبكة إن الإعلامي حازم عبد العزيز عبد الواحد قتل إثر إصابته بشظايا في الرأس، بعد استهداف منزله من قبل طيران تابع للنظام السوري في مدينة سقبا شرقي ريف دمشق.
ونشط حازم في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، وكان يعمل على تغطية الأحداث الميدانية لصالح مؤسسة “نبض”.
وبحسب التقرير، الذي رصد الانتهاكات بحق الكواد الإعلامية لشهر كانون الثاني الماضي، فإن تسعة إعلاميين أصيبوا أثناء تغطية المعارك، معظمهم على يد قوات الحلف السوري- الروسي المشترك، وفق ما يُعتقد.
والمصابون هم: يمان السيد، حاتم الزعبي، باسل الغزاوي، حسين الطويل، عبد القادر العبدو، عبد القادر البكري، شاهر سماق، رضوان محير ومحمد باسل حوا.
وكانت الشبكة السورية وثقت في تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية لعام 2017، مقتل ما لا يقل عن 42 إعلاميًا، بينهم امرأة، وذلك على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا.
فيما أشار الاتحاد الدولي للصحفيين في تقريره السنوي إلى تراجع نسبة الانتهاكات بحق الصحفيين عام 2017، إلا أنه استثنى سوريا بقوله “إن وضع الصحفيين في سوريا لا يزال يسير بشكل مروع للغاية”.
من جانبها، شددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة إجراء تحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن استهداف الإعلاميين أثناء تأدية عملهم، وذلك لدورهم “الحيوي” في تغطية الأحداث داخل البلد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :